انتشرت اخبار في السودان عن ان هناك أجهزة اوكسجين وأجهزة طبية لمكافحة كورونا في مخازن المطار لشهور طويلة وان وزارة الصحة لم تستلمها وفي بيان تحصل المراسل على نسخة منه وضحت الصحة الأسباب ونص البيان على الاتي :
حرصاً منّا على مبدأ الشفافية وتمليك المعلومة الصحيحة للرأي العام، نود أن نفيدكم بالآتـي:
١- تواصل معنا ممثل عن مستشفى إبراهيم مالك منتصف شهر نوفمبر المنصرم لإخطار وزارة الصحة الإتحادية بوصول شحنة أجهزة طبية تركية لمطار الخرطوم
وأثناء حضوره سرد لنا المجهودات التي تم بذلها من قبلهم لتخليص الشحنة، وإن سلطة الجمارك أوضحت لهم ضرورة التنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية وذلك باعتبار أن الشحنة عبارة عن أجهزة طبية.
٢- قام المندوب بتوضيح معلومة أن الشحنة مخصصة لمستشفى إبراهيم مالك بشكل مباشر
٣- قامت الوزارة بالاستفسار عن المستلم في بوليصة الشحن وتبين أنها مستشفى ابراهيم مالك وليست وزارة الصحة الاتحادية.
٤- طلبت الوزارة تغيير اسم المستلم ليصبح وزارة الصحة الاتحادية حتى يتسنى لها إكمال الإجراء والإعفاء الجمركي (الإجراء المتبع روتينياً أن الشحن لا يتم إلا بعد التأكد من اكتمال جميع المستندات والتحقق منها مسبقاً مع الوزارة)
٥- استفسر الممثل عن إمكانية إعادة تخصيص هذه الاجهزة للمستشفى بعد الانتهاء من الإجراء، وكان الرد بأنه سيتم تسليمها للمستشفى مباشرة باعتبار مستشفى ابراهيم مالك مستشفى مرجعي يخدم جهود الإستجابة لجائحة الكورونا
(بشكل استثنائي إذ أن الإجراء الروتيني في غير فترات الطوارئ هو أن يتم تخصيص المنح وتوزيعها بعدالة حسب حوجة جميع المستشفيات بعد التحقق من الحوجة الفعلية لها ولكن تقديراً للموقف تمت الاستجابة للطلب
عدم الاستلام
٦- لم تستلم الوزارة رد بالتنازل والتعديل إلا عصر يوم ٢٩ /١١ من المستشفى للوزارة.
٧- تم التوجيه صباح يوم ١١/٣٠ بقبول التنازل والبدء في الاجراء.
٨- بدأت إجراءات الإدخال يوم الأول من ديسمبر ٢٠٢٠ للمعاملة في النظام الموحد للمجلس القومي للصيدلة والسموم.
٩- تم الاتصال بممثل المستشفى في اليوم التالي الموافق الثاني من ديسمبر ٢٠٢٠ للإستفسار عن اللغة التي تمت كتابة البوليصة والفاتورة بها، رد الممثل بعدم علمه بها وبعد التقصي اتضح أنها كتبت باللغة التركية
طُلب من الممثل توضيح ذلك ببوليصة وفاتورة معدلتين للغة الانجليزية باعتبار أن النظام الجمركي لا يتعامل إلا باللغة الإنجليزية.
١٠- وعد ممثل مستشفى ابراهيم مالك بمعالجة الأمر ومتابعته، ومنذ ذلك الحين تمت محاولات التواصل معه هاتفياً بشكل مستمر وذلك في أيام ٣ – ٦ – ٧ – ٨ ديسمبر ، وذكر أن هنالك محاولة من قبلهم لمعالجة الأمر ولكن لم تتم إفادة الوزارة حتى الآن.
١١-تود وزارة الصحة الاتحادية أن تنوه إلى أنها لم تستلم أجهزة طبية تركية منذ الموجة الأولى للجائحة وحتى الآن.
التوضيح
– الإجراءات العملية القياسية المتبعة بواسطة وزارة الصحة الاتحادية يتم استكمالها في العادة قبل وصول الشحنة المعنية حتى يتم الاجراء بالشكل الأمثل للتأكد من اكتمال الشهادات اللازمة.
– وزارة الصحة الاتحادية هي جهة مُيَـسِّرة للإجراءات الجمركية من واردات الوزارة وذلك لتيسير إكمال الإعفاءات من الجهات الرقابية المسؤولة وهي أربعة (الجمارك-المجلس القومي للصيدلة والسموم-بنك السودان-الموانئ-المطار)
وعليه لا تتم الموافقة بالشحن في العادة إلا بعد اكتمال الاجراءات من هذه الجهات الأربعة لتفادي التأخير في الاستلام.
تكتمل هذه العملية في خلال ١٠ أيام عمل (في حال اكتمال شهادات الشحنة).
—
– تعاونت سلطة الجمارك مشكورة ووزارة الصحة خلال الموجة الأولى باستثناء خاص من هذه الاجراءات على أن تتعهد الوزارة بإكمال الاستثناءات لبعض الجهات خلال فترة سماح محددة
ولكن نسبة لعدم ايفاء بعض الجهات بإكمال مستنداتها والتي تعهدت وزارة الصحة بإكمالها لدى الجمارك مما أدى إلى إصدار خطاب من قبل الجمارك بتاريخ ٩/١١/٢٠٢٠ بإيقاف هذه الآلية
– لتنظيم هذا الأمر قام المجلس القومي للصيدلة والسموم باستصدار موجهات التخليص للورادات من المنح والهبات وتشمل المطلوبات.
