رأس عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن شمس الدين كباشي اليوم بالقصر الجمهوري إجتماع اللجنة العليا لاستقبال أطراف العملية السلمية الموقعة على إتفاق جوبا
لسلام السودان بحضور وزير الدفاع اللواء (م) يس ابراهيم ووزير الصحة المكلف دكتور أسامة عبدالرحيم، ورؤساء لجان الإستقبال وممثلين لأطراف السلام وقوى إعلان الحرية والتغيير
وقال عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير الناطق الرسمي بإسم لجان إستقبال قادة السلام البروفيسور يوسف محمد زين في (تصريح صحفي) تابعه موقع المراسل أن الإجتماع أجاز تصورات اللجان المختلفة في شكلها النهائي وبرنامج الإحتفال لإستقبال قادة السلام
وأضاف يوسف أن الإجتماع إستمع لتنوير مفصل قدمه وزير الصحة الإتحادي المكلف د. أسامة أحمد عبدالرحيم حول الوضع الصحى بالبلاد وضرورة أخذ التحوطات اللازمة لمواجهة جائحة كورونا الأمر الذي نتج عنه إتخاذ قرار بأن يحتفل مواطنو كل ولاية في ولايتهم تزامنا مع إحتفالات ولاية الخرطوم
وأشار يوسف إلى قومية هذه الإحتفالات وتحقيقها لواحدة من شعارات ثورة ديسمبر المجيدة وهي قيمة السلام الذي ينشده الجميع ليعود دفئا وأمناََ وسلاماََ ورخاء وإستقرار كما عبر عن شكره وتقديره لكل الدول والمنظمات الدولية والإقليمية والجهات التي أسهمت في تحقيق السلام حتي أصبح واقعا معاشا.
هاجم حمدوك
وصف عضو المجلس السيادي الفريق شمس الدين كباشي الاتفاق المشترك الذي وقعه رئيس الوزراء عبد الله حمدوك مع رئيس الحركة عبد العزيز الحلو في أديس أبابا بشأن فصل الدين عن الدولة بأنه (عطاء من لا يملك لمن لا يستحق).
قال كباشي في حوار مع ينشر بالداخل إن موافقة الخرطوم على إقامة ورشة حول علاقة الدين بالدولة مع الحركة بقيادة “الحلو” بمدينة جوبا كانت بسبب رفض المجلس الأعلى للسلام لتلك الاتفاقية ونوه إلى أنهم تفاجؤوا في المجلس السيادي بأن الورشة
صممت أصلا لمناقشة قضية فصل الدين عن الدولة وأهملت القضايا الأخرى وأنه رفض التوقيع على “ديباجة” الورشة بعد فشل التوافق على إزاحتها وتنفيذ القضايا السبعة وأوضح كباشي أن مسألة رفضه التوقيع يعتبر قرار مؤسسات وليس قرارا فرديا وأضاف:” حمدوك مشى براه وفصل الدين عن الدولة وهو ما لا يتوائم مع المؤسسية” .
وأبدى كباشي أسفه على أن من قدم طرح فصل الدين عن الدولة هم عناصر من الحكومة وجزء من طاولتها للتفاوض واختلفوا فيما بينهم وأن رئيس مجمع الفقه رفض الطرح إلا أن مجموعة كانت داعمة له وهم من سعوا لتثبيت الإقرار بالاتفاقية.