وقالت المنصة في بيان “لا يخفى عليكم حجم تفشي فايروس كورونا في موجته الثانية التي ضربت السودان بصورة أعنف بما كانت في الموجة الأولي و عليه ظلت المنصة في حالة انعقاد يومي علي مدار الساعة و رأت أن تتوجه بمطالب عاجلة للرأي العام و حكومة الفترة الانتقالية بكافة مستوياتها و القوات النظامية جميعها”.
وأوضحت أن المطالب تتمثل المطالب في الظهور المنتظم والفعال لقيادات الدولة يوميا حتى يظهر للجميع المناصرة القوية للاجراءات الوقائية الصحية وفي نفس الوقت المساندة المشجعة للجمهور للالتزام وتحمل مصاعب هذه الفترة حتى يتخطى الجميع الجائحة.
وشددت المنصة على ضروة التباعد الاجتماعي ومنع التجمعات بأي شكل من الأشكال والإغلاق المؤقت لدور العبادة فوراُ وإغلاق المدارس والجامعات وصالات الأفراح و تفعيل هذا القرار وتنفيذه من خلال السلطات النظامية بالدولة وتفعيل قانون الغرامات والعقوبات علي كل من يخالف هذه الإجراءات
ودعت لتمكين رجال امن المؤسسات والحراس والخفراء في المؤسسات العامة والخاصة واعضاء لجان الخدمات و التغير بمساعدة لجان المقاومة من فرض قواعد الصحة العامة على رواد المواقع المذكورة.
مطالبات المنصة
وطالبت المنصة بتفعيل حظر التجوال الجزئي إعتباراً من الساعة الخامسة مساءً.
وشددت المنصة على ضرورة فتح مستشفي ميداني للحالات البسيطة والمتوسطه حتي يتم تخفيف الضغط علي مراكز العزل مثل صالة معرض الخرطوم الدولي بإعتبار جاهزيته لإستقبال المرضي كما حدث في دول آخري مثل رواندا كتجربة مماثلة ، وتوفير الاكسجين والكادر الطبي والأسّرِة بمساهمة من قبل رجال الإعمال والشركات الكبيرة بالإضافة الي شركات المنظومة الدفاعية، فضلاً عن تحسين وضع الكادر الطبي وزيادة الحوافز وتوفير الوجبات والترحيل فوراً .
وناشدت بصدور قرار سيادي من مجلس السيادة ومجلس الوزراء بإعلان حالة الطوارئ وطلب المساعدات الإنسانية والمادية من الدول ذات الخبرة من ممرضين و اطباء متطوعين للمساعدة في تدريب الكادر الطبي السوداني وتفعيل نداء لأطباء العناية المكثفة بالخارج لنزول في الإجازات .
ودعت المنصة الى توفير المعينات الطبية وأدوية الكورونا حسب البرتكول المتبع في السودان،
و تفيعل دور لجنة الطوارئ العليا لمجابهة الكورونا لعجز وزارة الصحة عن تنفيذ هذه السياسات والإجراءات بقيادة مجلس السيادة ومجلس الوزراء، فضلاً عن توجيه نداء يومي عبر أجهزة الإعلام الصحية من وزارة الصحة وتنوير الجميع بحالات الوفيات والحالات الجديدة والحوجة للعلاج وتمليك منظمات العمل الإنساني ودول العالم بكل المعلومات لانه في غياب المعلومات الصحيحة التي يعتمد عليها لن يكون هناك أي شكل من اشكال المساعدات، وإتاحة الفرصة للمتطوعين من طلاب العلوم الصحية والاطباء خارج الخدمة للتسجيل والانخراط في تنظيم انفسهم للمساعدة في ادارة عمل مراكز الرعاية الصحية في انحاء العاصمة والبلاد.