قال عضو مجلس السيادة نائب رئيس لجنة إزالة التمكين في السودان إن اللجنة وضعت يدها على مخططات سكنية ومستشفيات وأصول أخرى تشير التقديرات الأولية
إلى انها تبلغ 4 مليارات دولار وأكد الفكي لمصادر، أن هذه الاموال ستوضع تحت تصرف وزارة المالية حتى لا تستغل في ضرب الثورة وعرقلة الفترة الانتقالية.
وأقر الفكي، بتراجع شعبية لجنة إزالة التمكين نظرا للظروف الاقتصادية الراهنة، مبينا أن المواطن يريد لقرارات لجنة إزالة التمكين أن تنعكس على معاشه غير أن هذا الامر لن يتحقق بين ليلة وضحاها، ونفى وجود خلافات بين أعضاء اللجنة.
وحول تمدد الصفوف وارتفاع الدولار قال عضو السيادي: مهما كانت الإجراءات الاقتصادية صعبة فسيتم توفير الوقود بالسعر العالمي، وبالنسبة للقمح فستُعالج أخطاء الموسم الماضي خاصة في ظل سياسة زراعة كميات كبيرة منه
مؤكداً تقديم اسعار مجزية للقمح إلى المزارعين لهذا الموسم. وأضاف :” المنحة الأمريكية ستكمل النقص وخلال عامين سوف نصل للاكتفاء الذاتي”.
توضيح اللجنة
وقبل أيام نشرت لجنة إزالة التمكين توضيحا تحصل المراسل على نسخة منه ، و اكد التوضيــح
مواصلة للحملة الشرسة التي يشنها النظام البائد وأعوانه انتشر تسجيل صوتي بين شخصين يزعم أن بعض أعضاء اللجنة يتقاضون أموالا مقابل وقف الإجراءات في مواجهة من تطالهم أعمال اللجنة.
هذا التسجيل الذي تم إعداده بدقة لتشويه اللجنة وتعطيل عملها يكشف حقيقة مهمة بأن هناك جهات تبتز المواطنين باسم اللجنة ولحسم هذه الأفعال قيدت اللجنة دعوى جنائية بالرقم 1335 أمام نيابة مكافحة جرائم المعلوماتية للوصول إلى طرفي المكالمة.
كما تداولت الأسافير تسجيل مصور لرئيس ما تسمى منظمة زيرو فساد المدعو نادر العبيد كشف فيه عن الوجه القبيح له واستغلاله لهذه المنظمة والأدوار القميئة التي لعبها في طمس معالم الجرائم.
نحن في لجنة التفكيك على دراية تامة بأنشطة المنظمة التي استغلها عناصر النظام البائد في أواخر أيامه من أجل إخفاء ملفات الفساد أو تسويتها في أفضل الحالات وقد نبهنا مراراً عبر المؤتمرات الصحفية واللقاءات الصحفية أن لا علاقة لهذه المنظمة بلجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 .
نادر صاحب سوابق وارتكب عدد من الجرائم وصدرت في حقه عقوبة بالسجن عشرة سنوات في العام 2010 وأطلق سراحه بواسطة الرئيس المخلوع وهو كذلك على علاقة بتهريب رجل الأعمال التركي أوكتاي وعلي صلة أيضاً بقضية فضل محمد خير وعبد الرحمن الخضر وغيرها من القضايا.
ابتز نادر باسم المنظمة عدد من الفاسدين من النظام البائد وبعض المواطنين.استدعته اللجنة قبل أكثر من أسبوعين وحققت معه حول سجله الإجرامي وأصدرت في حقه أمر قبض إلا أنه أخفى نفسه وحال دون تنفيذه .
بعد انتشار الفيديو نشطت بعض الدوائر المحسوبة على النظام البائد والمتضررة من عمل اللجنة بنسبة المدعو نادر العبيد رئيس ما يسمى منظمة زيرو فساد إلى لجنة التفكيك، في محاولة منها لتشويه سمعة اللجنة وتعطيل عملها وتثبيط مهمتها الثورية التي تهدف إلى إزالة التمكين وتفكيك النظام البائد لصالح الدولة والمجتمع.
حملة التشويه
ولا يفوت على فطنة شعبنا من يقود حملة التشويه ضد اللجنة والتي تقودها ازيال النظام المباد والمرتبطة مصالحهم به . وخاب فالهاء وستخيب كل سهامها فاللجنة لن تتوقف إلا بعد تحقيق كل مهامها في السودان .
اللجنة ليست لها أي علاقة بالمدعو كما يروج أعوان النظام البائد؛ أي محاولة لإلصاق هذا المدعو باللجنة نعتبرها عملاً متعمداً الهدف منه تضليل الرأي العام وتغطية هذا السلوك الإجرامي.
ثقتنا في شعبنا عالية وموقنين أن مكونات الثورة قادرة على التصدي لحملات إيقاف تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 والذي هو أهم مطلوبات الثورة والذي يمضي نحو غاياته بعد انتظام لجان الولايات
والمحليات في عملية التفكيك في السودان و أخيرا نناشد الكل وكل من له إجراء أمام هذه اللجنة بأن أبوابها مفتوحة لاستقبالهم والاستماع إليهم والنظر في طلباتهم ولا تحتاج لوسيط وألا يخضعوا لأي ابتزاز باسم اللجنة .