وصلت طائرة الوفد الإسرائيلي الأمريكي ، إلى مطار المنامة الدولي، اليوم الأحد، قادمة من تل أبيب للتوقيع على تطبيع العلاقات بين البحرين وإسرائيل.
الطائرة الإسرائيلية التي أطلقت وسائل اعلام عليها اسم “طائرة السلام” تعد الأولى للبحرين والثانية لدولة خليجية بعد الإمارات.
ومن مطار بن غوريون في تل أبيب، انطلقت ظهر اليوم الرحلة رقم “973” إلى مطار المنامة الدولي، في رحلة تدشين العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والبحرين رسميا.
وتحمل الطائرة الرقم “973” وهو الكود الدولي لمملكة البحرين على غرار طائرة “العال” التي سافرت الشهر الماضي إلى أبوظبي والتي حملت الرقم “971” وهو الكود الدولي للإمارات وعرفت حينها بطائرة السلام.
واستغرقت طائرة الوفد الإسرائيلي الأمريكي ساعتين وربع الساعة منذ انطلاقها من تل أبيب وحتى وصولها إلى مطار العاصمة البحرينية المنامة.
وتقل الطائرة وفدا إسرائيليا كبيرا برئاسة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات.
إضافة إلى وفد أمريكي بقيادة وزير الخزانة ستيفن مينوشين ويضم مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش.
سيكون الإعلان المشترك بإقامة وتطبيع العلاقات بين إسرائيل ومملكة البحرين اليوم هو الثاني بين البلدين ولكنه ليس الأخير بانتظار توقيع معاهدة سلام شاملة.
ففي البيت الأبيض وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني في الخامس عشر من الشهر الماضي إعلان قرار إقامة علاقات بين البلدين.
واليوم توقع إسرائيل والبحرين إعلانا من صفحتين عن إقامة علاقات دبلوماسية وعلاقات سلمية بين إسرائيل والبحرين.
وستكون المرحلة الثالثة والأخيرة، التي لم يتحدد موعدها، هي التوقيع على معاهدة سلام شاملة بين البلدين.
وقالت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية، اليوم الأحد، إنه حال التوقيع على معاهدة سلام فإن إسرائيل سترسلها إلى الأمم المتحدة على غرار ما فعلت بعد التوقيع على معاهدة سلام مع الإمارات العربية المتحدة الشهر الماضي.