انعقدت اليوم الثلاثاء القمة الثلاثية في عاصمة المملكة الأردنية عمّان، بين كل من الأردن والعراق ومصر، بحضور قادة الدول الثلاثة.
وقبيل انطلاق القمة، عقد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لقاءين منفصلين مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وأكد الملك عبد الله للكاظمي وقوف الأردن إلى جانب العراق في تعزيز أمنه واستقراره والحفاظ على وحدة ترابه واستقلاله السياسي، مشدداً على دعم الأردن للعراق في التصدي لكل محاولات التدخل في شؤونه الداخلية.
كما أكد العاهل الأردني، للسيسي ضرورة دعم جهود مصر في محاربة الإرهاب لحماية أمنها واستقرارها.
ولفت الملك، خلال اللقاء، إلى ضرورة تفعيل الاتفاقيات الثنائية في جميع المجالات للنهوض بالعلاقات الاقتصادية، خاصة في مجال الطاقة والربط الكهربائي وزيادة التبادل التجاري، مشدداً على وقوف الأردن إلى جانب العراق في تعزيز أمنه واستقراره والحفاظ على وحدة ترابه، واستقلاله السياسي، والتصدي لكل محاولات التدخل في شؤونه الداخلية.
يذكر أن مصادر أردنية وعراقية كانت أكدت، الاثنين، انعقاد القمة بين قادة الأردن ومصر والعراق، اليوم في ظل إجراءات صحية مشددة، بعد إصابة وزير الاتصالات العراقي أركان شهاب الشيباني بفيروس كورونا إثر وصوله إلى عمّان تحضيراً للقاء.
القمة الثلاثية الأولي والثانية
وبحسب البيان، ستركز “القمة التي تعقد للمرة الثالثة على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الأردن ومصر والعراق، إضافة إلى بحث القضايا الإقليمية”.
وأشار إلى أن “القمة الثلاثية الأولى عقدت في القاهرة في مارس 2019، تبعتها قمة ثلاثية عقدت في نيويورك في سبتمبر من العام الماضي”.
وتركز اجتماع القاهرة على “التكامل والتعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث، وتعزيز وتطوير المناطق الصناعية المشتركة، والتعاون في قطاعات الطاقة والبنية التحتية وإعادة الإعمار”.
أما في نيويورك فأكد قادة الدول الثلاث “أهمية حصول الشعب الفلسطيني على كل حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشريف، على أساس حل الدولتين”.
وحضوا المجتمع الدولي على التحرك لـ”وقف بناء وتوسعة المستوطنات (الإسرائيلية) غير الشرعية والخطوات الأحادية التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ورفض وإدانة ضم أي أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة”.