سابقاً عدد من الوزارات تم دمجها بروح تقليل عدد الوزارات ، و في الممارسة العملية صاحبه بعض القصور في التناغم وتحديد الصلاحيات،
كالطاقة والتعدين، والصناعة والتجارة، والعمل والرعاية الاجتماعية، وكجزء من الاستجابة لاستحقاقات السلام توفرت فرصة لمعالجة هذا الخلل.
– نحن لا نتحدث عن مجلس وزراء كالنظام السابق من حيث عدد الوزارات به ٥٠ أو ٧٠ وزارة، نحن بالكثير بنتكلم عن ٢٥ أو ٢٦ وزارة واحدة منهم للسلام، والبقية تفكيك الوزارات قائمة- المقصود من ذلك كله هو تحسين الأداء وليس إحداث ترهل إداري
وقد صرح رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك اليوم في حوار خاص على شاشة تلفزيون السودان مساء الامس واجاب حول أهم قضايا الساحة خاصة فيما يتعلق بملفات الصحة والتعليم والاقتصاد والسلام
فضلاً عن ملف الشراكة بين المدنيين والعسكريين وملف عودة السودان لحضن الأسرة الدولية ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بالإضافة إلى كثير من المحاور الأخرى.
القضايا
وتطرق حمدوك الى أزمة الدواء موكدا ان أزمة مرتبطة بالموارد وننتج ٤٠% من حوجتنا، ونستورد الباقي، وكلها تحتاج للعملة الصعبة، حوالي ٥٥ مليون دولار شهرياً.
– تم التوافق مع بنك السودان على ما يلبي هذه الاحتياجات، والأزمة في طريقها للحل الشامل. لن يتم رفع الدعم من الدواء.
وذهب أيضا الى جائحة كورونا قائلا نسعى إنه ما يكون في اغلاق تام ودة أمر مرتبط بتطور الجائحة.
– الإغلاق تأثيرو كبير على كل مناحي الحياة، حوالي ٤٢% من إيرادات الدولة تأثرت بالإغلاق في الموجة الأولى، لذلك نرجو التقيّد بصرامة شديدة بلبس الكمامات والتباعد ووقف التجمعات- الجائحة تحتاج تضافر مجهوداتنا جميعا .
وحول تمويل القمح اكد حمدوك نحن شغالين مع البنك الزراعي وبنك السودان لحل هذه المسألة ، هنالك اتجاه في عدم اقتصار التمويل على البنك الزراعي فقط، بل هنالك اتجاه لتدخل الصناديق كصندوق الضمان الاجتماعي،
وتدخل فيو البنوك التجارية لتغطية الفجوة التمويلية، وان ما حدث في الموسم الشتوي العام الفات كان نموذج ناصع جداً في هذا الاتجاه
تجربة انتاج القمح في العام الماضي نحن نسميها ملحمة القمح تضافرت فيها جهود المزارعين وادارة الزراعة والبنك الزراعي والممولين، ونجحنا في تحقق انتاج من القمح غير مسبوق،
وهذا دليل على أنه عند تكاتفنا وعملنا سويا سوف نقدر على تحقيق المعجزات، وهذا ممكن، وهذا الموسم الشتوي المقبل كل التحضيرات فيه ممتازة (ماشة على قدم وساق)، يمكن ان نحقق فيه نجاح أكبر من العام الماضي.
