قال رئيس هيئة الأركان السوداني ، الفريق أول، محمد عثمان الحسين، إن الجيش السوداني ليس مثل الجيوش المجاورة، التي تهوى السلطة وتحترف الانقلابات، بحسب قوله.
وجاءت تصريحات رئيس الأركان السوداني، في خطاب نقلته وسائل الاعلام السودانية، خلال احتفالية تخريج أكاديمية نميري العسكرية العليا دفعتي الدفاع الوطني.
وقال الحسين: “القوات المسلحة السودانية ستظل عصية على مكر الماكرين وكيد الكائدين، حتى وإن استعان بعض أبناء الوطن عليها بالأجنبي، واستجلبوا لذلك القوانين من وراء البحار”.
وتابع رئيس الأركان السوداني: “القوات المسلحة السودانية، هي الجيش الذي يرومه الوطن، وليست جماعة مسيسة ولا تهوى السلطة ولا تحترف الانقلابات، والجيوش بمثل تلك المواصفات انهارت من حولنا، وحلت محلها المليشيات”.
وأتم القيادي العسكري السوداني، قائلا: “القوات المسلحة أساسها متين، لأن قاعدته الشعب السوداني، وعقيدتها هي واجبها المقدس الموكل لها بموجب الدستور”.
وكان الجيش السوداني قد أعلن، في مطلع شهر ديسمبر/كانون الأول، عن استرداده مساحات زراعية على الشريط الحدودي المحاذي لإثيوبيا كانت قد سيطرت عليه ميليشيات قبل 25 عاما.
وقالت مصادر موثوقة، لـ”سودان تربيون”، الجمعة: “الجيش السوداني تقدم في مساحة تبلغ 5 كليو مترات، في منطقة الفشقة بمحلية الفريشة”.
نهر عطبرة
وأشارت المصادر إلى أن “الجيش عبر المنطقة الشرقية لنهر عطبرة في منطقة بركة نورين، مستردا هذه المساحات من المليشيات المسنودة من الجيش الإثيوبي”.
وبحسب مصادر امنية تمكن الجيش السوداني من الدخول لمعسكر “خور يابس” داخل الفشقة الصغرى قبالة “بركة نورين”، بعد 25 سنة من الغياب، وبهذه الخطوة تكون قد تبقت نصف المساحة التي كانت تحت سيطرة “ميليشيات الشفتا الإثيوبية بدعم رسمي”
وأضاف الحسين، خلال مخاطبة بأكاديمية نميري العسكرية العليا، في تخريج دورتي الدفاع الوطني رقم (32)، أن القوات المسلحة الجيش الذي يرومه الوطن وليست جماعة مسيسة ولا تهوى السلطة ولا تحترف الانقلابات والجيوش بمثل تلك المواصفات انهارت من حولنا
وأوضح الحسين، أن القوات المسلحة أساسها متينٌ، لأن قاعدته الشعب السوداني، وعقيدتها هي واجبها المقدس الموكل لها وفقاً للدستور.
وقال، إن القوات المسلحة السودانية ليس كجيوش الدول التي انهارت أمام شعبها وحلت محلها الجماعات المسلحة، وقال إنها باقية ما دامت دولة السودان باقية، وستظل القوات المسلحة واعيه ومحصنة وعصية على التحديات والمتربصين بها.