أعلنت “رئاسة الجمهورية السورية” إصابة رئيس النظام السوري، بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد، بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، إن الأسد وزوجته مصابان بالفيروس، لكنهما “بحالة مستقرة”.
وجاء في بيان نشرته صفحة “رئاسة الجمهورية العربية السورية” على “فيس بوك” اليوم، الاثنين 8 من آذار،”.
بعد شعورهما بأعراض خفيفة تشبه أعراض الإصابة بفيروس كوفيد-19، أجرى الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد فحص الـ PCR، وأظهرت النتيجة إصابتهما بالفيروس”.
وأضافت الرئاسة في بيانها، أنهما سيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحي المنزلي التي ستستمر إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
ويستعد الأسد لخوص الانتخابات الرئاسية بين شهري نيسان وحزيران المقبلين، ولم يعلن ترشحه رسميًا بعد، بينما باشر حزب “البعث” الترويج له.
ودارت تساؤلات حول حالة الأسد الصحية، بعد أن اضطر لإيقاف كلمته أمام أعضاء “مجلس الشعب” لعدة دقائق، بسبب إصابته بـ”حالة هبوط ضغط طفيفة”، قبل أن يعود لاستئنافها، في آب 2020.
وبلغ عدد الإصابات بفيروس “كورونا” بمناطق سيطرة النظام، نحو 16 ألفًا، وأكثر من ألف حالة وفاة، بحسب وزارة الصحة في حكومة النظام.
ومنذ 28 شباط الماضي، بدأت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري حملة لقاح للفئات الأكثر عرضة للإصابة، والأولوية للفئة العمرية الأكبر بسبب محدودية الإمدادات.
ولم تذكر الوزارة نوع اللقاح، واكتفى وزير الصحة، حسن الغباش، بالقول إنه وصل من دولة صديقة، لكن ممرضة في دمشق تلقت اللقاح (تحفظت على ذكر اسمها لأسباب أمنية) قالت لعنب بلدي، إن اللقاح هو “سينوفارم” الصيني.