وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل قائد عسكري بـ”فرقة الحمزات” الموالية لتركيا متأثراً بجراحه التي أُصيب بها يوم أمس، بعد استهداف سيارته بصاروخ موجه من قِبل القوات الكردية أثناء عبوره طريق براد جنوب شرق مدينة عفرين، في ريف حلب الشمالي.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم أمس، استهداف القوات الكردية بصاروخ موجه، سيارة القيادي ضمن “فرقة الحمزات” الموالية لتركيا، وذلك على طريق براد جنوب شرق مدينة عفرين، في ريف حلب الشمالي الغربي، الأمر الذي أدى لإصابة القيادية إصابة بالغة بالإضافة لمقتل قريب له.
القوات التركية
شاركت فرقة الحمزات إلى جانب القوات التركية في عملياته “درع الفرات”، و”غصن الزيتون” و”نبع السلام” في احتلال الأراضي السورية.
وتشكل “عفرين” أهم المعارك التي خاضتها الفرقة، ودخلت حربًا انتهت بسيطرتها على “كركميش”، وفق موقع مجلة “دير شبيغل” الألمانية في نسخته الإنجليزية، ونجحت في إحكام قبضتها على المدينة.
بدعم من القوات التركية ، تمثل في 20 دبابة و100 مجموعة عسكرية، بسبب أهمية موقع المدينة المتاخمة للحدود، بينما مثلت المعارك التي دارت بالقرب من الشريط الحدودي مع تركيا التواجد الرئيس للفرقة لتحقيق أهداف عمليات أردوغان العسكرية في سورية.
كذلك شهدت معركة “الباب” في ريف حلب الشرقي تنسيقًا بين “فرقة الحمزة” مع 11 فصيلًا آخر، وعقب السيطرة على المدينة السورية تم تسليمها للجيش التركي في يونيو عام 2017، كما اهتمت الفرقة بمعارك شمالي حلب بتعزيزات عسكرية من أكفأ جنود “القوات الخاصة” التركية للمشاركة في معارك عفرين ضد “وحدات حماية الشعب الكردية”.
