في ظل التودد التركي لعودة العلاقات مع القاهرة، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ، الأحد، أن المواقف السلبية للساسة الأتراك لا تعكس العلاقة بين الشعبين المصري والتركي.
وأوضح شكري أنه إذا وجدت مصر تغييرا في السياسة التركية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وانتهاج سياسات إقليمية تتوافق مع السياسة المصرية، فقد تكون هذه أرضية ومنطلقا للعلاقات الطبيعية.
كما اعتبر أن “الأقوال الصادرة عن الساسة في أنقرة بشأن فتح قنوات حوار مع القاهرة لا تكفي، بل لا بد أن تقترن بأفعال”.
إلى ذلك، أكد أن السياسة الخارجية لبلاده متزنة، وليست في مواجهة مع أي طرف.
مشيرا إلى أن هناك صعوبات خاصة في ظل التطورات وحالة الاستقطاب على الساحة الدولية.
وحول القضية الفلسطينية، قال “هناك جهودا كبيرة تبذل لاستكمال العملية السلمية.
مع الشركاء الدوليين والمشاركين في مسار تحقيق السلام بالقدر الذي يساهم في بناء الثقة والاطمئنان.
وأضاف “نعمل لصالح السلام والاستقرار كي تنعم المنطقة بشكل كامل بعوائد السلام”.
كما أشار إلى أن “علاقات مصر والأشقاء العرب تشهد تميزا كبيرا بما يحقق الأمن القومي المصري والعربي.
ومنطقة الخليج ركيزة للأمن القومي المصري، وهي علاقات مبنية على أسس وقواعد راسخة.
تقوم على التاريخ المشترك والمستقبل المشترك والثقافة المشتركة والتكامل والتعاون وتوفير فرص للتقدم والازدهار لشعوبنا جميعا”.
وفيما يخص ملف سد النهضة، أكد الوزير المصري أن القاهرة مستمرة في العمل على اتفاق ملزم يحافظ على حقوق مصر في المياه.