كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، النقاب عن أن الانفجارات التي ضربت منطقة الزبداني شمال غربي دمشق، ناجمة عن قصف جوي إسرائيلي استهدف مواقع وتمركزات لحزب الله اللبناني.
وقال المرصد، إن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت في وقت مبكر من صباح الأربعاء تمركزات لقوات حزب الله في منطقة النبي هابيل بريف الزبداني، وكتيبة للدفاع الجوي تتواجد في المنطقة، أدت لتدمير المواقع، وخسائر مادية وبشرية.
وفي وقت سابق، قالت الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا” إن وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت “لعدوان إسرائيلي بالصواريخ في سماء ريف دمشق الغربي”.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري سوري قوله، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، نفذت إسرائيل هجوما جويا برشقات من الصواريخ من شمال الجليل استهدف وحدة من الدفاعات الجوية في منطقة النبي هابيل بريف دمشق.
وأضاف المصدر، أن وسائط الدفاعات الجوية تصدت لبعض الصواريخ التي أسفرت عن مقتل جندي وجرح 3 آخرين ووقوع خسائر مادية.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خسائر بشرية ومادية، جراء ضربات إسرائيلية، الجمعة الماضية، على الأراضي السورية، حيث كشف أن الضربات الصاروخية دمرت مستودعات ومراكز تصنيع صواريخ للمليشيات الإيرانية بريف مصياف وقتلت 6 منهم على الأقل.
يذكر أن منطقة مصياف يتواجد فيها مركز لتطوير صواريخ متوسطة المدى في قرية الزاوي ومعسكر الطلائع في قرية الشيخ غضبان.
وفي نوفمبر الماضي، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الطيران الإسرائيلي قصف مواقع عسكرية تابعة لإيران في دمشق والقنيطرة.
وقال المرصد، لقد سمع دوي انفجارات عنيفة في مناطق جنوبي العاصمة دمشق ومحافظة القنيطرة، ناجمة عن قصف جوي إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية لقوات النظام تتواجد بها مليشيات موالية لإيران في محيط بلدة رويحينة جنوبي القنيطرة.