كباشي : من فض الإعتصام سؤال ننتظر إجابته من نبيل أديب و لجنته الوطنية

أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي، شمس الدين كباشي ، أن لجنة التحقيق في فض الاعتصام أمام القيادة العامة لم تطلب منه تقديم إفادة حول القضية.

و نفى كباشي في مقابلة مع قناة النيل الأزرق مساء اليوم”الإثنين” مساء الامس الإثنين تابعه عليه موقع المراسل   علمه بتقديم ضباط إفادات للجنة، وقال “ليس هنالك مانع في أن يستجيب أي ضابط لاستدعاء اللجنة”.

وفي رده على سؤال عن  المسؤول من فض الإعتصام قال “هذا السؤال ننتظر إجابته من  الأخ نبيل أديب و لجنته الوطنية المستقلة”.

و أشار إلى أن الدعم الفني الذي طلبته لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة العامة  حددته الوثيقة بأن يكون الدعم إفريقي ، لكنه عاد  “لا اعتقد أن يكون هنالك مانعاً حتى إذا تم تجاوز طلب الدعم الاتحاد الأفريقي”.

العلمانية

وأضاف  عضو المجلس السيادي شمس الدين كباشي، إن طرح الحركة الشعبية _شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو لخيار العلمانية أو تقرير المصير ، لا يمثل رؤية كل أهالي جنوب كردفان.

و أوضح كباشي في مقابلة  “قناة النيل الأزرق” مساء الامس الإثنين اطلع عليه موقع المراسل  أن قرار العفو الذي أصدره البرهان قاصر على الأطراف الموقعة على إتفاق السلام، و أشار إلى أن  موسى هلال  تتم محاكمته حالياً أمام محكمة عسكرية، وأضاف “ولكن بعد قرار المحكمة يمكن أن تكون هنالك معالجات في إطار التصافي و التصالح ، و تابع “لكن لننتظر المحكمة تصدر حكمها أولاً”.

و حول سؤال عن ملف المعتقلين من النظام السابق قال كباشي إن الأمر خاص بالمنظومة العدلية و أضاف”نحن لا نتدخل فيه أي تدخل سياسي”.

وقال عضو مجلس السيادة الفريق شمس الدين كباشي، إن ملف الشرق ما حدث فيه مؤسف وسُفكت فيه دماء، موضحاً أن كل الاحتمالات تظل واردة إذا تم التوافق على تجميد المسار أو تجميد تنفيذه بالتوافق يبقى “خياراً متاحاً”.

وأضاف: “لكن ما ذهبت إليه الاتفاقية أن يذهب الجميع لمؤتمر جامع لأهل الشرق، وهذا المؤتمر من القضايا العالقة التي لم تُنفّذ مع مؤتمر البجا، ومن مصلحة البلد والاتفاقية الاحتكام لشئ يحقن الدماء”.