أكد مدير التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، اللواء خالد المحجوب، أن المخابرات التركية لا تنفك في الدفع بعناصر من قيادات التنظيمات الارهابية من أجل مهاجمة القوات المسلحة الليبية.
وأضاف المحجوب في تصريحات صحفية، أمس السبت أن تركيا ترعى اجتماعات أمراء تنظيمي داعش والذئاب الرمادية الإرهابيين.
مؤكدا أن من ضمن المجتمعين” فايز العقال” والي الرقة في فترة سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية داعش الإرهابي على المنطقة وأشقائه “خالد ” و”فاضل ” بالإضافة إلى “مفني الكحل” مسؤول تسليح داعش في الجانب الغربي لما يسمونه ولاية الرقة .
ويعتبر إسماعيل عيدو ذراع للمخابرات التركية وقيادي بارز في تنظيم داعش مطلوب لدى التحالف الدولي ضمن القائمة السوداء للإرهاب والذي هرب إلى تركيا بعد تحرير المدينة على يد القوات الكردية .
وكشف المحجوب أن المعلومات المتوفرة تؤكد أن المخابرات التركية اعتقلت “إسماعيل عيدو” عند وصوله إلى تركيا وسجنته بضعة أشهر وأفرجت عنه بعد عن دربته واخضعته من أجل تنفيذه مهام لصالح أنقرة.
وأكد المحجوب ان اجتماعات مكثفة جرى عقدها بتنسيق من المخابرات التركية ، كان الهدف منها هو توحيد جهود قادة التنظيمات الإرهابية لمهاجمة مناطق الجيش الليبي .
ونفي مدير ادارة التوجيه المعنوي الشائعات التي تداولتها وسائل الإعلام الموالية للتنظيمات الارهابية حول مقتل” فيصل بلو” و مرافقيه، مؤكدًا أنهم كانوا من بين دفعات المرتزقة التي أرسلتها المخابرات التركية إلى ليبيا .
وذكر اللواء خالد أن ضابطين في الجيش التركي هما المسؤولان الرئيسيان عن أغلب تحركات المرتزقة والإرهابيين ومع أكثر من 18 ضابط برتب مختلفة.
وكشف أن ضابط تركي ويدعى تاركان وزملاءه لم يجتمعوا مع المرتزقة وقادتهم على طاولة واحدة أبدا منذ قدومه لطرابلس، موضحا أنهم يقودون أغلب عمليات التنسيق الحربية على الأرض بالاتصالات اللاسلكية والهواتف المرتبطة بالأقمار الاصطناعية، بتنسيق مع السفير التركي لدي ليبيا سرحات أكسن.