أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى السودان ، السفير روبرت فان دن ، التطلع للتعاون المثمر مع مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، لتقديم المساعدة من أجل دعم الانتقال الديمقراطي في السودان.
والتقى محمد حسن التعايشي، عضو مجلس السيادة الانتقالي اليوم الثلاثاء، مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى السودان
السفير روبرت فان دن، حيث تطرق اللقاء للترتيبات الجارية لتنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان
وقال سفير الاتحاد الأوروبي في تصريح صحفي، إن اللقاء تناول جهود تنفيذ اتفاقية السلام، خاصة أن الاتحاد الأوروبي كان من الضامنين للاتفاق
الذي تم توقيعه بجوبا في الثالث من أكتوبر الماضي، وإن اللقاء تطرق للتعاون بين الاتحاد الأوروبي والسودان فيما يتعلق بتحقيق التنمية المستدامة خاصة في مجال التغير المناخي
وعند اسقاط الرؤيا لابرز التحديات التي تواجه الانتقال الديمقراطي نجد ان عدم التجانس داخل قوى الحرية والتغيير وعدم اتفاقهم حيث تضم قوى الحرية والتغيير أحزاب ذات ايدولوجيا مختلفة
وان كل حزب يعمل على تمرير اجندته بعيدا عن مصلحة السودان ويظهر هذا الاختلاف في التصريحات المختلفة لدى الأحزاب والانسلاخات الحزبية من داخل قوى الحرية والتغيير .
أزمة الاقتصاد
وأيضا من ابرز التحديات واخطرها على الاطلاق التي تواجه عملية الانتقال الديمقراطي هي التدهور الاقتصادي حيث ان الاقتصاد السوداني المنهار يزعزع عملية السلام
وذلك بسبب المشاكل الاقتصادية كالتضخم وغيره التي تؤخر عملية التنمية وتحقيق الرفاه واهمال الولايات الطرفية حيث ان سوء الإدارة
والاقتصاد المنهار عملا على التركيز على المركز واهمال الهامش مما يؤدي للحروبات وزعزعة الامن والتأخير في عملية الانتقال الديمقراطي .
ومن ابرز القضايا التي تواجه البلاد اقتصادياً هي ارتفاع سعر الصرف وعدم القدرة على توحيده والانفلات الكبير في سعر العملات التي جعلت العملة المحلية تفقد قيمتها
المشاكل الاهلية
وأيضا دعنا لا نهمل الجزء المتعلق بالهوية الوطنية والوحدة السودانية حيث لا يزال السودان يعاني من السياسة الاستعمارية القديمة (فرق تسد).
حيث عملت بريطانيا على تفكك الوحدة الوطنية والانتماء الوطني واستبدلته بالانتماء القبلي وعززت روح الانتماء القبلي الاعمى.
وعملت على زرع الفتن بين القبائل مما أدى لزعزعة السلام الامر الذي يحول دون التقدم في المسار الصحيح نحو الانتقال الديمقراطي!