مصر تُصمم نظام إلكتروني لمتابعة مستوى الأكسجين الطبي في المستشفيات

أعلنت وزيرة الصحة والسكان المصرية، هالة زايد، أمس الاثنين، تفعيل نظام إلكتروني، على مستوى البلاد بأكملها، لمتابعة بيانات معدلات استهلاك الأكسجين الطبي وعدد الأسرة المشغولة على أجهزة التنفس الصناعي، وتحديثها على مدار الساعة.

وشددت زايد على أن هناك تعليمات لكافة المستشفيات العامة والخاصة بألا يقل الحد الاستراتيجي للأكسجين بأي مستشفى عن 12 ساعة تشغيل، بنسبة إشغال 100%.

وراجعت الوزيرة، خلال اجتماع تم عبر “الفيديو كونفرنس” بقيادات وزارة الصحة على مستوي المحافظات ومديري المستشفيات على مستوي الجمهورية.

راجعت مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية، وكذلك الحد الاستراتيجي للأكسجين الطبي بالمستشفيات.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، خالد مجاهد، إن الوزيرة وجهت بتخصيص فريق طبي بكل مستشفى.

لمتابعة عملية إمداد الحالات المصابة بفيروس كورونا بالمستشفيات على مدار الساعة، وفقا للممارسات الإكلينيكية السليمة.

وبروتوكولات علاج فيروس كورونا المحدثة في هذا الشأن.

كما وجهت بتشكيل غرفة عمليات إمداد مركزية بالوزارة لمراقبة عملية الإمداد والمتابعة المستمرة.

لمعدلات استهلاك الأوكسجين بالمستشفيات، ورفع تقريرين يوميًا إلى الوزيرة للوقوف على مستجدات الأوضاع أولاً بأول.

وذكر مجاهد أن منظومة إدارة إمداد الأكسجين الطبي للمستشفيات التي تستقبل مرضى فيروس كورونا المستجد.

تشمل 3 طرق: هي التعاقدات التي تبرمها مديريات الصحة مع شركات الأوكسجين السائل بكل محافظة وفقًا للاحتياج الروتيني.

وثانيا: التعاقد المركزي مع كبرى شركات الغازات، حيث يتم توريد 400 ألف لتر يوميًا مركزيًا تحت تصرف الوزارة.

يتم استخدامها في الإمداد الطارئ للمديريات في حالة الزيادة المفاجئة للاستهلاك عن المعدل الطبيعي.

فضلاً عن إمداد روتيني مركزي للمحافظات الكبرى التي لديها ارتفاع في معدل الاستهلاك وهي .

(القاهرة، الجيزة، البحيرة، القليوبية، دمياط، الشرقية، الدقهلية، الغربية).

وكانت وزيرة الصحة والسكان المصرية أكدت، في وقت سابق الاثنين، على توافر مخزون كاف من غاز “الأوكسجين الطبي” .

بجميع المستشفيات التي تستقبل مرضى فيروس كورونا المستجد بكافة محافظات مصر.

وشددت زايد، في تصريحات نقلها حساب رئاسة مجلس الوزراء المصري على الإنترنت، أن الدولة لا تدخر جهدًا في الحفاظ على صحة المواطنين، في ظل تفشي جائحة كورونا.