أكد رئيس الوزراء العراقي ، مصطفى الكاظمي عبر حسابه على تويتر، الاثنين، أنه “لن يتنازل عن بناء الدولة وهيبتها”، مشددا على عدم التهاون “مع المتجاوزين”.
وقال الكاظمي إن “البناء لا يتم بالتجاوز على الرموز والمقدسات الدينية والوطنية، وضرب المؤسسات وقطع الطرق، بل بدعم الدولة”.
وأضاف مصطفى الكاظمي قوله: “أنجزنا الكثير لحل الأزمات الأمنية والاقتصادية والصحية. الانتخابات استحقاق وطني يحتاج إلى التضامن السياسي والاجتماعي”.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أكد في كلمة بثها التلفزيون في يونيو 2020.
إن موعد إجراء الانتخابات التشريعية المبكرة هو السادس يونيو لهذا العام 2021.
وستشكل تلك الانتخابات سابقة في تاريخ هذا البلد الذي يشهد احتجاجات كبيرة على النظام السياسي.
وشهد الاقتراع فيه أحداث عنف أحيانا وكثيرا ما شابه تزوير. وتعهد الكاظمي في كلمته بتأمين تلك الانتخابات وحمايتها وتوفير مستلزماتها.
ورحبت الأمم المتحدة بإعلان رئيس الوزراء العراقي ، الكاظمي معتبرة إياه استجابة “لمطلب شعبي رئيسي”.
كما أبدت استعدادها لـ”تقديم كل المشورة والدعم الفني” من أجل “إجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية”.
ويشهد العراق حالة من التوتر بعد أن أصدر ، صالح محمد العراقي، من التيار الصدري بيانا تداولته وسائل إعلام عراقية.
حذر فيه من “هجمة داعشية وبعثية” على “المقدسات” في كربلاء والنجف والعاصمة بغداد.
ونقل موقع السومرية عن المتحدث باسم سرايا السلام، صفاء التميمي، قوله إن الجماعة عقدت اجتماعا لقادتها.
خرج بإعلان “الجهوزية التامة والبدء بانتشار السرايا في المحافظات المهددة وهي بغداد وكربلاء والنجف”.
وأشار إلى أن “التهديد يشمل المساس بمقدسات الشيعة والسنة وكذلك مقدسات غير المسلمين”.
وبحسب موقع السومرية فإن التميمي قال إن العملية تجري بالتعاون والتنسيق مع القوات الأمنية العراقية.
وتحاول الحكومة العراقية السيطرة على الوضع الأمنيّ وعدم السماح للخروج من سيطرتها.