أختتمت في مدينة بنغازي الأحد فعاليات ملتقى برقة الجامع الأول من نوعه والذي عقد تحت شعار “ليبيا تجمعنا والديمقراطية خيارنا” ببيان ختامي مفصل.
البيان الذي حصلت صحيفة المرصد على نسخة منه أشار إلى أنه واستشعارا من القائمين على الملتقى بطبيعة الرحلة والأخطار التي تهدد ليبيا تنادت القوى الوطنية من سكان إقليم برقة من مشائخ وسياسيين ومثقفين ومؤسسات مجتمع مدني من مختلف أرجاء الإقليم للتباحث وتناول الرؤى للخروج بموقف موحد من الحالة الوطنية الراهنة وبهدف الوصول لرؤية شاملة.
وأضاف البيان أن هذه الرؤية الشاملة تطمح لإنهاء حالة الانقسام السياسي وإيقاف الصراع وإحلال الأمن والسلام والمحافظة على وحدة ليبيا وصولا إلى حكم ديموقراطي عبر مسار واضح لا لبس فيه ولإنهاء المرحلة الانتقالية والوضع الراهن والحكومات التي تهدف إلى الفساد وتكريس التبعية وإحداث اختلالات بنيوية أدت إلى الركود الاقتصادي المنعكس سلبا على الوضع المعيشي للمواطن.
5 نقاط تعبر عن الرؤية السياسية
وبحسب البيان فقد توصل الحاضرون إلى الملتقى لـ5 نقاط تعبر عن الرؤية السياسية يتلخص أولها بدعم سكان إقليم برقة للقوات المسلحة بقيادة القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر ومسارها التفاوضي في لجنتي “5+5” والتأييد والموافقة على أية حوارات أو شخصيات يوافق عليها المشير حفتر لحل الأزمة الليبية فيما تمسك ثاني النقاط بموعد الانتخابات المقبلة لإعادة الأمر للشعب لاختيار ممثليه.
وأكد ثالث نقاط البيان على ضرورة التوزيع العادل للثروة على الأقاليم الـ3 وفقا لمعيار الجغرافية والسكان مع ضرورة عودة المؤسسات إلى مقرها الأساسي في إقليم برقة وإلغاء المركزية بكافة أشكالها فيما تم الإعلان من خلال رابع النقاط عن عدم تخويل أي شخص أو جهة لتحديد مطالب الإقليم في الحوار السياسي الجاري الآن والتمسك بالخيار الثاني ضمن آليات اختيار السلطة التنفيذية.
وبينت النفطة الرابعة من البيان أنه في حال تعثر الحوار السياسي فإن على الرئاسي الالتئام وتكليف رئيس الحكومة لعبور المرحلة الانتقالية فيما أدان آخر النقاط الممارسات الصادرة عن المصرف المركزي وسياسته النقدية “الفاشلة” بما فيها إقرار سعر الصرف الحالي مع المطالبة بتغيير مجلس الإدارة الحالي للمصرف وإعادة بناءه.