وعد نائب رئيس مجلس السيادة الأنتقالي الفريق حميدتي باستكمال مسيرة السلام ونبذ العنصرية، و جاء ذلك خلال كلمته في لقاء جماهيري نظمته، الجمعة، قبائل نهر النيل في منطقة طيبة الخواض بمحلية المتمة بولاية نهر النيل، احتفالاَ بتحقيق السلام.
وضم الوفد المرافق للنائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في اللقاء الجماهيري، كل من الهادي إدريس عضو مجلس السيادة ورئيس الجبهة الثورية، والطاهر حجر، عضو مجلس السيادة ورئيس تجمع قوي تحرير السودان، ومني أركو مناوي، رئيس حركة جيش تحرير السودان وجبريل إبراهيم، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي ورئيس حركة العدل والمساواة.
حديث الفريق حميدتي:
وقال حميدتي: “اتفاقية جوبا ليست تكتل جهوي أو قبلي، وإنما هي بداية لتصحيح أخطاء الماضي التي ارتكبتها النخب السياسية منذ الاستقلال”. وتابع “نجحنا في تحقيق مسيرة السلام وسنعمل على استكماله”، مضيفا: “اتفاق جوبا مفتوح لكل من له مظلمة، أو أجحفت في حقه الاتفاقية”.
ودعا حميدتي لنبذ الجهوية والقبلية، والانتماء للوطن الكبير الذي يسع الجميع، قائلا “إذا أردنا بناء البلد علينا الابتعاد عن العنصرية واثارة خطاب الكراهية، ونقف سداَ منيعاَ لمنع تفشي العنصرية والجهوية في البلاد”. ولفت نائب رئيس مجلس السيادة إلى أن “الحكومة تبذل جهوداَ مقدرة لمعالجة القضايا المعقدة في الداخل والخارج وتحسين علاقات السودان الخارجية”.
حديث د. جبريل:
بدوره، أكد جبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة ووزير المالية، “ضرورة تجاوز المرارات والضغائن من أجل بناء السودان”.
وأضاف قائلا “بسواعد أبناء السودان يمكن أن نبني الوطن”، داعياَ إلى ضرورة نبذ خطاب الكراهية
وتابع حديثه بالقول “جئنا لبداية صفحة جديدة وليس لدينا أحقاد ضد أحد”، مضيفا “اتفاق جوبا للسلام لم يظلم أحدا بل استطاع إيجاد صيغة عادلة لأهل السودان في تقاسم السلطة والثروة”.
تصريحات عبدالرحيم دقلو:
وكان الفريق عبدالرحيم دقلو عضو مجلس شركاء الأنتفالية وقائد قوات الدعم السريع وشقيق الفريق حميدتي قد تحدث فى احتفال اطلاق سراح الشيخ موسي هلال عن أحقية وجود المجموعات المسلحة في الخرطوم وفي أي موقع مميز بالسودان وذهابها لمروي ،لجهة أن البلاد تسع الجميع. وأكد دقلو أن الخرطوم ليست مسجلة بشهادة بحث بإسم شخص وأضاف”هناك حملة جديدة تستهدف قوى الكفاح المسلح،مثلما حاولوا حرق الدعم السريع الان إتجهوا لمعاداة الحركات المسلحة”
هذه التصريحات وصفها الكثيرون بأنها اثارة للعنصرية والنعرات القبلية والجهوية ودعوا فيها دقلو للاعتذار عنها واكد الكثيرون أن السودان ملك للجميع ويسعهم وأن حديث دقلو لا يخرج عن نطاق محاولته استعطاف الحركات المسلحة ومن باب التودد لموسي هلال.