إبراهيم (السيخ) الثعلب المكار
بقلم: تهراقاحمدالنيل
يعد ابراهيم الشيخ من أكبر رموز الفساد في وزراة الصناعة الذي أستخدم هذه المنصب لمصالحه الشخصية حيث قام ببناء مستعمرته الخاصة من أموال الشعب السوداني الحر وبدأ بتنفيذ بنوده الخاصة التي هي لمصلحته الشخصية وتوسيع نفوذه وتسهيل كل الطرق الغير مشروعة لأولاده ، حيث قام بإخفاء ملف المواد البترولية التي كان يستخدمها إبنه للبيع في السوق السوداء التي أدت الي تدهور في منظومة البترول وشجعت من إنتشار السوق السوداء في المواد البترولية .
عندما بدأت الثورة السودانية أتاه متسلق ومتوسل من أجل ان ينال شيئاً من الكيكة ..! وها هو الان على مشارف أن يُقال من منصبه الذي احتكمه الفساد القذر الذي كان يديره هو وأبنائه وأراد أن يمكر مرة أخرى على ثوار شعبنا الأبي ويتملق موقف الثأر الوطني…!
في الحقيقة هو لا يدافع عن الثورة او الثوار ، بل هو الان يدافع عن مملكته التي أشرفت على الزوال وعلم أنه سوف يحاسب لا محالة فأراد أن يتكسب من تعاطف شعبنا لكن هيهات أن تلعب بعقول ثوارنا التي نضجت والآن هي لا تقبل الترهات والخطابات العاطفية لأنك انت كنت من أحد رموز النظام السابق وكنت تتوسل وتجلس تحت أقدام أسيادك من أجل أن يتساهلوا معك في إدخال استثمارتك غير المشروعة بطريقة غير مشروعة وكنت تتهرب من الضرائب بنفوذك وعلاقاتك مع النظام وتلك الطرق التي كنت تستخدمها أدت إلى إنهيار الاقتصاد وتهتكت به وكانت زيارتك الأخيرة إلى كوريا من أجل إتمام صفقات مشبوهة من أجل مصلحتك الشخصية .
ما هو مصير صفقة أسمنت بربر التي كانت بينك وبين المستثمر الإماراتي..؟!
أين هو التزامك بتأهيل مصانع سكر النيل الأبيض ام هذا كان مجرد تخدير موضعي…؟!
ما هو هو مصير المشروعات الصغيرة متناهية الصغر كما وصفتها انت …؟!
ماهو مصير الإتفاقية التي عقدتها مع وزير التعليم العالي بشأن إنشاء المعهد القومي لتكنولوجيا السكر بين جامعة الإمام المهدي وشركات السكر…؟!
هل نسيت فسادك في قطاع الدواء الذي كنت تستخدم اعيانك فيه بطريقة غير مشروعة لبناء مستعمرتك الفاسدة لكن هيهات لن تبلغ مبتغاك وسوف تحاسب بقانون الغلابة.