ابرز تطورات الترتيبات لعودة قوش
تشهد محلية مروى بالولاية الشمالية أقصى شمال السودان حراك سياسي واجتماعي للترحيب بعودة مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق في عهد الرئيس المخلوع الفريق أول صلاح عبدالله قوش الذي غادر السودان للقاهرة عقب إسقاط نظام البشير في (١١) أبريل 2019 .
وشهدت مدينة مروي بحسب متابعات (التغيير) بداية الحراك لاستقبال مدير الجهاز الأسبق حيث تم تشكيل لجنة تحضيرية للاستقبال.
وناقش اجتماع عقد بفندق آثار مروي نهاية الشهر الماضي، الترتيبات وكيفية التحضير لاستقبال قوش.
كما شهدت مدينة نورى مسقط رأس قوش لقاء حاشد للترحيب بالعودة التي راجت انباء عن تحديدها خلال أسابيع.
ويواجه قوش العديد من البلاغات الجنائية و كان قد أعلن النائب العام السابق تاج السر الحبر عن تدوين بلاغات جنائية في مواجهة الفريق أول مهندس صلاح قوش مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق.
وأعلن الحبر في مؤتمر صحفي عن ملاحقة صلاح قوش الموجود في مصر بواسطة البوليس الدولي “الانتربول” واتخذوا إجراءات قانونية بخصوص استرداده ومحاكمته بالداخل.
حشد قبلي
و أكد عضو لجنة الترتيب لعودة مدير الجهاز الأسبق طارق بابكر خلال حشد جماهيري في منطقة مروى رصدته (التغيير) أن عودة مدير الجهاز السابق ستكون قريباً دون أن يحدد موعداً واضحاً .
وقال بابكر إنهم سمعوا من قوش برنامج للاصلاح ينهض بالبلاد ويمنع التدخل الأجنبي .
وأشار إلى أن قوش خلفه شخصيات كبيرة (ومؤسسة) وجموع وغفيرة ستخرج في كافة ولايات السودان للمطالبة بعودته، واضاف “لن نسكت وسنظل نطالب بالإصلاح بقيادة صلاح” .
وبحسب مصدر مطلع (للتغيير ) أكد عدم تحديد موعد محدد للعودة وقال إن الحديث حول عودة قوش والحراك الأهلي بمروى يمثل (جس نبض) حول محاذير العودة .
واوضح أن عودة قوش تواجه محاذير ومخاوف من تدخلات إقليمية ودولية ربما تحاول التحجم من دوره في المستقبل .
مشيرا إلى أن العودة حال حدثت لن يكون لها دور سياسي في المرحلة الحالية.
فيما اوضح مصدر آخر (للتغيير) أن هنالك خلافات مكتومة حول العودة وسط القيادات العسكرية بمجلس السيادة.
رفض العودة
من جانبها رفضت لجان المقاومة بمحلية مروى إرهاصات عودة مدير جهاز المخابرات السابق .
واتهمت عبر بيان تحصلت عليه (التغيير) فلول النظام المباد بالوقوف خلف محاولات عودة صلاح قوش بحسب البيان .
واكد البيان رصدتهم لإجتماعات منسوبي الحركة الإسلامية في مباني الجامعة الإسلامية فرع مروى للتمهيد لعودة من وصفته بصاحب السمعة السيئة وبيوت الاشباح صلاح قوش بغطاء قبلي وأهلي وأثني بحجة انهم مستهدفون.
ونوه البيان إلى المجازر التي حدثت في عهد قوش في كجبار وكسلا وبورتسودان أمري والعرقوب.
فيما اطلق نشطاء علي مواقع التواصل الإجتماعي حملة بعنوان صلاح قوش (قاتل)
وكانت قد أعلنت اللجنة القانونية في تحالف قوى اعلان الحرية والتغيير فراغها من عدة دعاوى قانونية في مواجهة رموز النظام السابق ويجرى العمل مع تحالف المحاميين للفراغ من دعاوى اخرى.