اعتقالات وسط لجان المقاومة واقتياد كادر لحزب الأمة
أعلن حزب الأمة القومي أحد مكونات إئتلاف “الحرية والتغيير” التحالف الحاكم السابق في السودان الأربعاء، اعتقال أحد قياداته من قبل قوة مشتركة اقتادته إلى مكان غير معلوم، كما تحدث ناشطون عن اعتقال عدد كبير من لجان المقاومة في أحياء بالخرطوم.
وبدأت السلطات منذ يومين حملة اعتقالات جديدة طالت قادة نقابيين وأعضاء بارزين في لجان المقاومة ونقلت بعضهم إلى سجن سوبا شرق العاصمة السودانية.
وقال بيان أصدرته الأمانة العامة للحزب أن” قوة أمنية مشتركة اعترضت طريق عضو القطاع الاقتصادي المعز فاروق واعتقلته دون أي إجراءات قانونية واضحة”.
وأدان البيان استمرار هذا المسلك غير القانوني من قبل السلطة الانقلابية وحملها كامل المسؤولية عن سلامته و جميع المعتقلين لديها من قيادات قوى الحرية و التغيير ولجان المقاومة وطالب بإطلاق سراح كافة المحتجزين فوراً أو تقديمهم للمحاكمة
ومنذ فبراير الماضي يتواجد في السجون والمعتقلات نحو 18 من قيادات لجنة إزالة التمكين بينهم رئيسها المناوب عضو مجلس السيادة السابق محمد الفكي سليمان ووزير مجلس الوزراء في حكومة حمدوك المحلولة خالد عمر يوسف.
وجرى اعتقال قيادات لجنة إزالة التمكين على خلفية بلاغات دونتها النيابة بتهم خيانة الأمانة.
وتابع البيان “إن مثل هذه الاعتقالات لن توقف مسيرة الثورة الظافرة و نضالات أبناء شعبنا العظيم من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة”.
ويشهد السودان احتجاجات متواصلة رافضة للانقلاب الذي نفذه القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان أواخر أكتوبر الماضي مطيحا بتحالف الحرية والتغيير من السلطة والزج بقياداته في السجون بعد أن أعلن حالة الطوارئ وحل مجلسا السيادة و الوزراء وتعطيل معظم بنود الوثيقة الدستورية