الامين السياسي لمجلس نظارات البجا يعلن تعليق التصعيد الثوري
أعلن سيد على أبوامنة الامين السياسي بالمجلس الاعلي لنظارات البجا والعموديات المستقلة وتنسيقية شرق السودان تعليق التصعيد الثوري بشرق السودان .
وقال سيد على أبوأمنة في بيان صحفي تعقيبا على قرارات اللجنة السيادية العليا لحل مشكلة شرق السودان «إنه تماشيا مع الروح والارادة الوطنية العامة بإتجاه الحل نعلن أيضا من ناحيتنا تعليق التصعيد الثوري بالإقليم حتى تستكمل اللجان عملها وتهيئة للمناخ لتوطين قرارات اللجنة التي تمضي بالجميع نحو أرضية جامعة يتفاوض فيها كل إنسان الشرق على حقوقه دون استثناء لشخص أو جهة، على أن يقرر المجلس والتنسيقية في الأمر لاحقًا قياساً بمستوى تنفيذ تلك القرارات
واضاف «بداية نحيي جميع شهداءنا الأماجد الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الحقوق والعدالة، ونحيي نضالات جميع كيانات وقوى شرق السودان التي تراصت بنية قوية ولم تألو جهداً بإتجاه إسترداد حقوق شعبنا المظلوم منذ تشكل الدولة السودانية.
وتابع «كما نحيي قيادة الدولة ممثلة في رئاسة المجلس السيادي واللجنة السيادية لحل مشكلة الشرق برئاسة الفريق اول محمد حمدان دقلو وفي السيد رئيس الوزراء على تفهم طبيعة الأزمة في الإقليم والمضي باتجاه إزالة أسباب المشكل وذلك بإجماع كل مكونات السلطة في السيادي والوزراء وشركاء السلام وإصدار قرار تعليق مسار الشرق في إتفاقية جوبا حتى تتوافق مكونات الشرق وكذلك قرار تكوين لجنة لتنفيذ القلد وأخرى لجبر الأضرار التي أحدثها المسار الغريب الذي رفضه شعب الإقليم، كذلك يمتد شكرنا لقيادة دولة جنوب السودان الشقيق ممثلة في رئيس الوساطة .
واعتبر الأمين السياسي لمجلس البجا، أن هذه القرارات تمثل الخطوة الأولى الصحيحة باتجاه الحل الأقرب لحقيقة الواقع بالإقليم وللتوافق الأقدر على التأسيس لإتفاق حقيقي يجمع عليه اهل الشرق، وهي قرارات موفقة وحكيمة تجنب الإقليم الفتنة والإقتتال وتؤمن شرق بلادنا الحبيبة، مؤكدا أن قرار تعليق المسار يتيح المناخ الأنسب لجميع اهل الشرق في الجلوس معا والتقرير في شأن المسار وفي ما يردون، كما إن تنفيذ القلد يصنع السلام والاستقرار ويعيد الأمور في الإقليم إلى نصابها ويستعيد التعايش السلمي واللحمة الإجتماعية بين المكونات، عليه ومن ناحيتنا وباسم المجلس والتنسيقية نؤكد الآتي :
وقال سيد على أبوأمنه «ترحيبنا بقرارات اللجنة السيادية لحل مشكلة الشرق، وإستعدادنا الكامل للعمل مع الجميع على حل مشكلة الإقليم دون ادنى تفريط في مطالب شعبنا الممثلة في قرارات مؤتمر سنكات المصيري ومن اهمها إلغاء المسار الذي تم تعليقه للوصول إلى إتفاق جامع، ومنها كذلك تنفيذ القلد الذي شهدت توقيعه كل مكونات الإقليم والسلطة في الدولة .
وأكد على ضرورة أن تجد هذه القرارات حظها في التنفيذ العاجل استغلالا للإرادة الحقيقية التي توفرت لدى الجميع حتى يلحق شعب الاقليم بالركب الوطني ويجد مكانه الطبيعي في دولتنا العظيمة التي هي احوج ما تكون الآن للتوافق والتلاحم للبناء ولاستكمال مسيرة ثورة ديسمبر المجيدة.