بعد تخطيط قحت مع الغرب لتدمير السودان مقابل ثمن بخس ، وعملها بجد لتفكيك المنظومة العسكرية والأمنية في البلاد وتدخلها المزمع والمزعج في إدخال أسلحة للبلاد لتمكين قادتها أرادت أن تقوم بتعيين وزير دفاع يتبع لها ويلبي طلباتها التي تأتي تنفيذاً لأوامر الغرب ،
كان لابد للمكون العسكري بتجهيز قائمته لترشيح وتعيين وزير الدفاع التي ثبت على أن يكون هذا الوزير قدرا لمنصبه ومتفاني في عمله وخدمة وطنه ومدافعا صنديدا عنها ، كان حق الاختيار للفريق أول شمس الدين كباشي إبراهيم ، الذي أثبت كفاءته عبر عملة في توحيد الصف الداخلي للقوات المسلحة ويسعى أيضا لتوحيد القوات المسلحة السودانية ودمج قوات الدعم السريع داخلها ، وفي سياق آخر كان قد ذكر فيه نائب قائد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (أفريكوم) أندرو يانع ، بأن جهودنا تنصب لربط وتعزيز الجيشين السوداني والأميركي ورفع القدرات ضمن جهودنا الثنائية لتعزيز الأمن في المنطقة ، ما يعني دمج الجيش السوداني في افريكوم ،
الخوف من التمدّد العسكري الأمريكي في شمال إفريقيا جعل البعض يرتاب منه ويتساءل هل ستعود بذلك منافع خاصه للسودان، وتم الرد بأن المنافع التي تكمُـن وراء إنشاء القيادة العسكرية الخاصة بإفريقيا ، هي المطامع النفطية، إذ أن 15% من واردات الولايات المتحدة من النفط، تأتي من القارّة الإفريقية، ويُرجّـح الخبراء أن يرتفع الإعتماد على النفط الإفريقي إلى 25% في العقد المقبل. والسيطرة على وإرادة التحكُّـم في إمدادات الطاقة المعروفة في القارّة .
