استنكرت الجبهة الديمقراطية بجامعة تغول منسوبي حركة العدل والمساواة على اليوم المخصص لمنبر الجبهة ببحري دون إذن منها وادانت استخدامهم للعنف مما حدا بمنسوبي الجبهة التصدي لهم مما أدى الى إصابة عدد من الطلاب إصابات متفاوتة وكشفت الجبهة عـن محاولة إغتيال عدد من منسوبيها وتمسكت بحق الرد على تنظيم العدل والمساواة.وتعهدت بمواصلة النضال من اجـل عـدم وقوع الجامعة في مستنقع العنف والعنف المضاد . والعمل مع الحركه الطلابية للوصول الى بيئة جامعية صحية تضج بالتنوع والصراع الفكري والنظري وقالت الجبهة في بيان لها إن ماحدث من منسوبي حركة العدل والمساواة يؤكد ما تطرحه الجبهة الديمقراطية دائماً حول طبيعة هذه المنظومات المهترئة، والتي لن تساهم في بناء واقع طلابي وديمقراطي جيد، لأنها لا تفقه السلم الحقيقي ولن تستطيع العيش بعيداً عن حركة العنف التي تتنفسها وتتخذها منهجاً حيثتغولت حركة العدل والمساواة بمحاولة إقامة منبرها بدون إدنى احترام للأدب السياسي في استسماح تنظيمنا باستلاف هذا اليوم مؤقتاً؛ وهذا لم يحدث، ولكن تعمدوا إستخدام العنف في إقامة منبرهم . وأكدت الجبهة الديمقراطية أنها ستعمل على حماية منابرها وحماية منابر الحركة الطلابية وأردفت يشهد لنا التاريخ بذلك فسطر إستشهاد الزميل «أبو العاص» في أحــداث مشابهة مع مليشيا الحركة الإسلامية (الكيزان)، وها هو التاريخ يعيد نفسه مع مليشيا من ذات المنطلقات الفكرية والتنظيمية، ولكننا قادرون على حماية منابرنا واعتبرت أن الاعتداء على الزملاء بجامعة بحري هو اعتداء على الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين في كل الجامعات،وهو فعل عواقبه وخيمه، ولا تحمد عقباها.