الحزب الشيوعي السوداني يطالب الحكومة بوقف التطبيع مع إسرائيل
طالب الحزب الشيوعي الحكومة السودانية بوقف التطبيع مع الكيان الصهيوني وأضاف في بيان أنه “يجب رد الاعتبار لقانون مقاطعة “إسرائيل” المجاز عام 1958، من برلمان منتخب والعودة إلى احترام الموقف المبدئي للشعب”.
إلغاء القانون
وفي أبريل/نيسان الماضي، صادق مجلسا السيادة والوزراء بالسودان، “بشكل نهائي” على مشروع يلغي قانون مقاطعة “إسرائيل” القائم منذ عام 1958.
ويحظر قانون مقاطعة إسرائيل، “على أي شخص أن يعقد بالذات أو الوساطة (التفويض) اتفاقا من أي نوع مع هيئات أو أشخاص مقيمين في “إسرائيل” أو مع هيئات أو أشخاص يعلم أنهم ينتمون بجنسيتهم إلى “إسرائيل” أو يعملون لحسابها”.
وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أعلن السودان تطبيع علاقته مع “إسرائيل”، لكن قوى سياسية عديدة أعلنت رفضها القاطع للتطبيع، بينها أحزاب مشاركة في الائتلاف الحاكم.
وفي 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، أعلن الحزب الشيوعي الذي يعد من أعرق الأحزاب السودانية، انسحابه من قوى الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم)، وقوى الإجماع الوطني في البلاد بسبب التطبيع.
وبخصوص الأحداث الحالية في فلسطين، ناشد الحزب الشيوعي وفق البيان، كل القوى السياسية والوطنية اتخاذ كافة الأشكال والخطوات للتضامن مع الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل هزيمة الاحتلال وإقامة دولته على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
وأعرب عن إدانته لـ”الصمت المريب” للمنظمات الدولية والحكومات العربية في مواجهة “وحشية إسرائيل” التي استهدفت تدمير البنية التحتية في قطاع غزة والقتل الوحشي للأطفال والنساء والشيوخ.
ومنذ 10 مايو/أيار الجاري، يواصل الجيش الإسرائيلي، شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مستهدفا منشآت عامة، ومنازل مدنية، ومؤسسات حكومية.
وحتى صباح الإثنين، ارتفع عدد ضحايا العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ أسبوع، إلى 202 شهيد، بينهم 60 طفلا و34 سيدة، إضافة إلى 1245 جريحا، فيما بلغ عدد شهداء الضفة الغربية 21 شهيدا ومئات الجرحى، وفق وزارة الصحة الفلسطينية