عبر الحزب الشيوعي السوداني، عن رفضه التام لقيام الانتخابات في ”ظروف عدم انجاز مهام الفترة الإنتقالية واستمرار تمكين النظام البائد..“مشيرًا إلى أن قيام الانتخابات في هذه الظروف بأنها ستكون مزورة سلفاً ولصالح ”قوى السلطة الإنقلابية والفلول.“وقالت سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني، إن قوات الأمن لا تزال تقمع حركة الاحتجاجات بصورة مفرطة وممنهجة أجل هزيمة المخططات الهادفة وذلك لتصفية ”الثورة.“وأضافت في بيان لها أن تصاعد الاحتجاجات أدى لتصدع أطراف التسوية بإنسحاب حزب البعث العربي الاشتراكي من قوى الحرية والتغيير وصدور بيانات وتصريحات من ”قوى مختلفة بأنهم لم يفوضوا احداً للتوقيع نيابة عنهم.“واردف بأن السلطة تواصل التفريط في السيادة الوطنية وإهدار الموارد مشيراََ إلى توقيع وزير المالية على التعاقد مع شركة موانيء ابوظبي وبشراكة اسامة داؤود على مشروع ميناء (ابو عمامة) بالبحر الأحمر.وذكر البيان بحسب صوت الهامش، أن غابت فيه الشفافية في ظل سلطة انقلابية غير شرعية، وأضاف بأن الاتفاق يمس السيادة الوطنية وهو من حق البرلمان المنتخب وحده، وينطبق ذلك على كل المشاريع التي تم التعاقد عليها مؤخراً مثل : مشروع الهواد الزراعي وخط السكة الحديد القاري بين بورتسودان وادري التشادية..“
