الخارجية تنفي حديث ملفق للوزير حول الأوضاع في الشرق عن الجيش السوداني
نفت وزارة الخارجية حديث ملغوم وملفق نشر في بعض المجموعات في وسائل التواصل الإجتماعي عن تصريحات نسبت للسيد الوزير المكلف عمر قمر الدين حول الأوضاع في المنطقة الشرقية وامكانيات ومقدرات الجيش السوداني.
وقالت الخارجية في بيان لها اليوم تحصل المراسل على نسخة منه ، إن الحديث عار عن الصحة تماماً ويهدف لزرع الفتنة والبلبلة وشق الصف الوطني المساند للقوات المسلحة
وجهودها المقدرة في حماية الوطن والذود عن حدوده والدفاع عن مقدراته وبسط سيطرتها على كامل التراب الوطني وفيما يلى يورد المراسل نص البيان
وزارة الخارجية إدارة الإعلام والناطق الرسمي بيان نشر في بعض المجموعات في وسائط التواصل الاجتماعي حديث ملغوم وملفق عن تصريحات نسبت للسيد الوزير المكلف عمر قمر الدين حول الأوضاع في المنطقة الشرقية وامكانيات ومقدرات الجيش السوداني.
وهو حديث عار عن الصحة تماماً ويهدف لزرع الفتنة والبلبلة وشق الصف الوطني المساند للقوات المسلحة وجهودها المقدرة في حماية الوطن والذود عن حدوده والدفاع عن مقدراته وبسط سيطرتها على كامل التراب الوطني.
صدر في الرابع عشر من يناير ٢٠٢١
حل الخلاف
وفي ذات السياق وشدد عضو مجلس السياده الإنتقالي، الناطق الرسمي باسم المجلس الأستاذ محمد الفكي، أن السودان لم يعلن الحرب على اثيوبيا، ولا يسعى لإشعالها مع الجيران.
وأضاف في منبر وكالة السودان للأنباء (سونا) مساء اليوم تابعه موقع المراسل ، إن خيار السودان لحل الخلافات مع الجارة اثيوببا هو الحوار بالطرق السلمية لحل الخلافات،
خاصة وأن قرار تمدد القوات المسلحة السودانية في اراضيها لم يكن قراراً للسلطات العسكرية، إنما كان قراراً سياسياً لمجلس الأمن والدفاع الذي يضم أجهزة سياسية ودبلوماسية،
إضافة إلى أجهزة عسكرية وأمنية، مما يعني أن قرار تمدد الجيش في أراضيه كان قرأراً سياسياً بإمتياز وأوضح أن المطلوب على الأرض، هو إظهار العلامات والفواصل الحدودية لإظهار حقيقة أن الجيش السوداني يوجد داخل أراضيه المعترف بها دولياً.
واضاف إن ما يحدث في الحود الشرقية هو اعادة انتشار للجيش السوداني داخل الحدود السودانية وأكد عضو مجلس السيادة أن قرار استعادة الأراضي السودانية قرار سياسي
وليس عسكري وقال “وجهت لنا انتقادات لصمتنا الإعلامي لأننا نرى ان ذلك يصب فى صالح التصعيد الإعلامي بين البلدين، ولكن هناك خطابات غير متزنة من الإثيوبيين”