الروابط المهنية والنسوية بقطر تكرم الهلال الاحمر وقطر الخيرية

نظمت الروابط المهنية ورابطة المرأة السودانية “سوا” بدولة قطر الندوة الثقافية بعنوان “السودان وقطر..العلاقات التاريخية وابعادها الثقافية” بفندق “راديسون بلو” الدوحة بمناسبة الذكرى 67 لاستقلال السودان، بحضور سعادة أحمد عبد الرحمن سوار الدهب سفير جمهورية السودان لدى الدولة قطر . وحيا سعادة السفير تضحيات الرعيل الاول الذي حقق الاستقلال واشاد بالعلاقات بين البلدين الشقيقين في تميزها وتطورها في مختلف المجالات وشكر الروابط ومكتب الجالية على تنظيم الندوة .ورسم الشاعر والدبلوماسي الدكتور القطري حسن علي حسين النعمة، صورة ابداعية عن السودان تنم عن معرفة بتاريخه وتفاصيل حياة اهله وثقافته ومبدعيه في الادب والشعر والفن، وحيا السودان وشعبه في يومه الوطني” وقدم قصيدة “بورك السودان والشعب الأغر .وفي كلمة الروابط قالت رئيسة رابطة المرأة السودانية (سوا) أ.هويدا ابراهيم: “لابد ان نذكر في هذا اليوم الابطال والمناضلين من ابناء شعبنا من الشهداء الذين ضحوا بارواحهم وكانت دماؤهم الذكية مهرا لهذا التحرر والاستقلال”.وهنأت الشعب السوداني بذكرى الاستقلال الـ 67 و الذكرى الرابعة لثورة ديسمبر المجيدة وترحمت الروابط على الشهداء متمنين عاجل الشفاء للمصابين والعودة الآمنة للمفقودين وان يتحقق السلام والاستقرار والحرية والعدالة.كما اعربت هويدا عن فائق الامتنان لجهود دولة قطر التي ظلت على الدوام سندا للشعب السوداني ، كما عبرت عن التضامن مع ابناء الشعبين السوري والتركي في محنة الزلازل . وكرمت الروابط المهنية ورابطة المرأة “سوا” شركاء العمل الانساني ، حيث قدم السفير سوار الدهب درعين الى الهلال الاحمر القطري تسلمه امينه العام سعادة السفير علي بن حسن الحمادي، والى قطر الخيرية تسلمه السيد عبد الله الدوسري ممثل السيد يوسف بن احمد الكواري الرئيس التنفيذي للجمعية وذلك تقديرا للعطاء الانساني المستمر والوقوف الى جانب السودان وهنأت الروابط قطر بالنجاح في التنظيم المبهر لكأس العالم 2022.وحضر الاحتفال السيد صموئيل نكولا رئيس جالية جمهورية جنوب السودان كما شهدت الندوة حضورا نوعيا من الروابط المهنية والجغرافية والثقافية والاجتماعية والرياضية التي تنضوي تحت مظلة الجالية السودانية بدولة قطر.وقدم الندوة الاستاذ بابكر عيسى رئيس رابطة الاعلاميين، مستشار تحرير صحيفة الراية، متحدثا عن اسهامات النعمة الثقافية وشعره ومعرفته العميقة بالعلاقات بين البلدين الشقيقين، ووصفه بكنز المعرفة، حيث يستفاد من علمه وثراء انتاجه الإبداعي.