السودان : 46 ألف مصاب بفيروس الأيدز ومطالب بدعم المتعاشين معه
كشف رئيس وحدة الفئات المفتاحية لبرنامج مكافحة الأيدز بوزارة الصحة الاتحادية ، الاستاذ مجتبى حسن فضل، أن وباء الأيدز في السودان يصنف بالمنخفض، بنسبة 0.2% بين مجموع السكان، وقد بلغ العدد المقدر للمصابين بين البالغين والأطفال ست وأربعــون مصاباً.
وقــال رئيس وحدة الفئات المفتاحية في منبر وكالة السودان اليوم تابعه موقع المراسل ، والذي استضاف الاحتفال باليوم العالمي للأيدز، تحــت شعار ” التضامن العالمي والمسئولية المشتركة” قال أن العالم يقف في اليوم الأول من ديسمبر من كل عام
للتضامن مع المتعايشين والمتأثرين بفيروس الأيدز، حيث تتركز الفئات المصابة في السودان بين المجموعات المفتاحية والمعرضة والتي تفتقد إلى المعرفة بالمرض وتفتقر الوصول إلى خدمات الوقاية والعلاج منه .
وأوضح الأستاذ مجتبى أن الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الأيدز يجئ هذا العام والســودان والعالم يواجه بضراوة الكورونا التي أزهقت الأرواح وغيرت أسلوب الحياة وأثرت على أسباب رزقهم, وقد نبهت جائحة الكرونا لأهمية ضمان استقرار
الأنظمة الصحية في أوقات الأزمات والاوبئة ، مما يدعو إلى العمل على تقوية النظام الصحي حيث أن توفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية تمثل خطوة أولى لتحقيق المساواة والعدالة لكل أفراد المجتمع.
التضامن
وأشـــارمجتبى إلى أن التضامن مع المتعايشين والمتأثرين بفيروس الأيدز ضمن التزام السودان بأهداف التنمية المستدامة بالقضاء على وباء الأيدز بحلول العام 2030 وبما يتطلبه ذلك من حشد الالتزام السياسي
من أجل تخطيط وتمويل وتنفيذ الأنشطة والتدخلات اللازمة للوقاية من المرض وتحسين حياة المتعايشين معه حسبما ورد من الاستراتيجية القومية لمكافحة الأيدز للأعوام (2020- 2025)
دعا مسئول برنامج الأيدز في صندوق الأمم المتحدة للسكان وممثل وكالات الأمم المتحدة بالسودان السيد محمد طه الزاكي ، إلى توحيد الجهود لدعم المتعايشين
والمتأثرين بفيروس الأيدز، مطالباً الشركاء للنظر في استجابات النظام الصحي بما يتضمن الاستجابة للأيدز إلى جانب تعاون الشركاء لتوفير تمويل كامل للصحة.
جاء ذلك في الاحتفال باليوم العالمي للأيدز تحت شعار “التضامن العالمي، المسئولية المشتركة” في منبر وكالة السودان للأنباء اليوم الذي استضاف إدارة مكافحة الأمراض بالإدارة العامة للرعاية الصحية بوزارة الصحة الاتحادية.
حيث أوضح الزاكــي أن الاحتفال يهدف لعمل كل الشركاء معا لتقوية النظام الصحي، إلى جانب ضمان وصول الأدوية المنقذة للحياة والأمصال والتشخيص والتي يجب أن تعتبر من السلع العـامة
وقال يجب أن يكون هنالك تضامن عالمي ومسئولية مشتركة لضمان أن لا فرد ولا مجتمع ولا قطر قد ترك في الخلف للوصول للسلع المنقذة للحياة.