الصحوة الثوري يكشف محاولة لاغتيال موسى هلال عند عودة موكبه من المحكمة للسجن
مجلس الصحوة الثوري أكّد على قدرته التامة وإستعداده لكافة الخيارات والإحتمالات أدان كما أدان محاولة إغتيال موسى هلال و”هارون مديخير”
محمّلاً عبد الفتاح البرهان وحمدوك وحميدتي وعبدالرحيم المسؤولية. وقال المجلس في بيانٍ صادر
أطّلع عليه موقع المراسل في إطار عملية غادرة وجبانة، ضمن سيناريو إجرامي تمّ التخطيط لهُ بدقة فائقة وإعدادٍ دقيقٍ
لإغتيال وتصفية “موسى هلال” وأبناءه و”هارون مديخير”وآخرون ، حيث نفذت “فرقة الموت” التابعة للجنة الأمنية لجنرلات عمر البشير
جريمة متكاملة الأركان للمرة الثانية أيضاً لولا لطف العناية الألهية التي أنقذت حياتهم بمعجزة”.
وأوضح أيضاً المجلس في بيانه أنّه المؤامرة جرت في شارع النيل أمدرمان أمام مباني الإذاعة والتلفزيون في الواحدة ظهرًا
بعد عودة موكب موسى هلال من المحكمة العسكرية بالقيادة العامة الخرطوم إلى مكان معتقله في كرري
سيارة الحراسات
وأضاف” المؤامرة تمّت عندما توقّفت بطريقة مُفاجئة سيارة الحراسات الأمامية التي كانت تسير بسرعة فائقة أمام العربة
التي تحمل “موسى هلال” ورفاقه وفي الحال إصطدمت “بعربته” سيارة الحراسات الخلفية بعنفٍ جنوني مُدبر
لتصفيتهم وعلى أثره سقط “موسى هلال” من مقعده و”ضرب جسده داخل العربة عدة مرات”.
وتابع” كما تعرّض هارون مديخير لإصابةٍ في “ركبة قدمه الشمال” و”ألم في ظهره” في مواقع مختلفة منهُ”.
وفي نوفمبر 2017، اعتقلت قوات أمنية، موسى هلال وآخرين، بمنطقة “مستريحة” بولاية شمال دارفور،
بعد معركة شرسة سقط خلالها قتلى وجرحى. وقبل عشرة أيام اتفق نداء الشمال وتحالف الولايات واللجنة التنسيقية العليا للمحاميد
على عدالة قضية قبيلة المحاميد مستنكرين الظلم الذي حاق بهم منذ العام ٢٠١٧ وحتى الوقت الراهن والمتمثل في القتل والاختطاف
والاحتجاز غير المشروع وطالبوا بالحرية الكاملة لزعيم المحاميد الشيخ موسى هلال أو تقديمه لمحاكمة مدنية عاجلة.
ووصف نائب رئيس نداء الشمال وتحالف الولايات بشرى الصايم اتفاق جوبا بأنه اتفاق إقصائي وناقص ولا يحقق السلام،
وأشار بحسب صحيفة الجريدة، إلى أنهم اتفقوا مع اللجنة التنسيقية العليا للمحاميد على العمل على رتق النسيج الاجتماعي بدارفور
وأيضاً حل النزاعات القبلية القائمة ووقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.