اليابان ستعلن الخميس حالة طوارئ لمكافحة الوباء في منطقة طوكيو الكبرى
ستعلن الحكومة في اليابان حالة طوارئ بسبب فيروس كورونا المستجد في منطقة طوكيو الكبرى الخميس، فيما قالت وسائل إعلام إن العاصمة ستكشف مجددا عن تسجيلها عددا قياسيا من الإصابات اليومية.
وستكون القيود الجديدة التي تستمر لمدة شهر، أقل صرامة من عمليات الإغلاق التي شوهدت في أجزاء أخرى من العالم، وستكون أكثر ليونة حتى من حالة الطوارئ الأولى التي أعلنت في اليابان الربيع الماضي.
وستشمل التدابير التقييدية الجديدة قطاع المطاعم والمقاهي التي سيطلب منها التوقف عن تقديم الكحول بحلول الساعة 19,00 والإغلاق بعد ساعة من ذلك، مع مطالبة السكان أيضا بتجنب الخروج غير الضروري بعد الساعة 20,00.
كذلك، سيطلب من الشركات في طوكيو والمناطق الثلاث المحيطة التي طلبت من الحكومة اتخاذ هذه الخطوة، زيادة نسبة العمل عن بعد، بهدف تقليل حركة تنقلات السكان بنسبة 70 في المئة.
إلا أن المدارس لن تغلق أبوابها وسيسمح بإقامة النشاطات الكبرى مع تعديل الحد الأقصى للحضور إلى 5000 شخص أو قدرة استيعابية تبلغ 50 في المئة.
ومن المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا الإجراءات رسميا الخميس، لكن الوزير المسؤول عن الاستجابة للوباء في اليابان أعطى لمحة عن التدابير المتوقعة، محذرا من أن النظام الطبي في طوكيو “منهك”.
وأوردت وسائل إعلام محلية أن طوكيو ستعلن عن تسجيلها أكثر من 2400 إصابة جديدة الخميس، وهو رقم قياسي جديد علما أن الرقم القياسي السابق كان 1591.
ومع ذلك ما زال تفشي الوباء في اليابان منخفضا نسبيا إذ سجلت البلاد ما يزيد قليلا عن 3700 وفاة منذ اكتشاف أول إصابة في البلاد في كانون الثاني/يناير 2020.