انتخاب التشادي حسين طه أمينا عاما لمنظمة التعاون الإسلامي
انتخب أمس وزير الخارجية التشادي السابق حسين إبراهيم طه أميناً عاماً لمنظمة التعاون الإسلامي الذي توافقت عليه المجموعة الأفريقية.
وذلك خلال أعمال الدورة الـ47 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء للمنظمة والتي اختتمت أعمالها أمس، وذلك لفترة ولاية قدرها 5 سنوات تبدأ من 17 نوفمبر 2021.
وقدم الدكتور يوسف العثيمين، الأمين العام الحالي للمنظمة، تهانيه لطه على اختياره بالتزكية، معرباً عن أمنياته له بالتوفيق في مهمته.
وأن يعمل على مواصلة تعزيز العمل الإسلامي المشترك لما فيه مصلحة شعوب ودول العالم الإسلامي.
هنأ وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم السبت، التشادي حسين إبراهيم طه بمناسبة اختياره بالتوافق أميناً عاماً لمنظمة التعاون الإسلامي ابتداء من نوفمبر 2020.
وأعرب وزير الخارجية السعودي عن تمنياته للأمين العام الجديد بالتوفيق في مهامه.
وأضاف”نحن في المملكة العربية السعودية لن ندّخر جهداً في تقديم العون والمساندة له انطلاقاً من دورنا الفاعل في خدمة قضايا الأمة الإسلامية”.
توجيهات الملك سلمان
ويأتي الموقف السعودي الداعم للمرشح الأفريقي انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتأييد من تختاره المجموعة الأفريقية.
وإنفاذاً لوعد الملك عبد الله بن عبد العزيز (رحمه الله) بأن يكون الأمين العام القادم للمنظمة من المجموعة الأفريقية حرصاً من المملكة على «مشاركة أكبر من المجموعة لأشقائها من الدول الأعضاء في قضاياهم».
ويعكس موقف الرياض من دعم الأمين العام الجديد حرصها على تفعيل ميثاق المنظمة المتعلق باختيار الأمين العام، وفق مبادئ التوزيع الجغرافي العادل والتداول وتكافؤ الفرص بين الدول الأعضاء.
ويأتي الترحيب السعودي بالأمين العام الجديد، تأكيداً على أنها لن تدخر جهداً في تقديم كل العون والمساندة له وللمنظمة.
انطلاقاً من دورها الفاعل في خدمة قضايا الأمة الإسلامية حول العالم، وتقديم الشكر لجهود الأمين العام الدكتور يوسف العثيمين الذي تنتهي ولايته في أكتوبر المقبل.