بعد أقل من أسبوع.. إنهيار اتفاق السلام بين سلفاكير ومشار
اندلعت، ظهر الجمعة، معارك في شمال جنوب السودان، بين قوات موالية للرئيس سلفا كير وأخرى موالية لنائبه رياك مشار، وفق ما أعلن مسؤولان عسكريان من الطرفين مع دعوتهما إلى إنهاء الأعمال العدائية.
وتأتي الاشتباكات بعد أقل من أسبوع من اتفاق الزعيمين على العمل للحفاظ على السلام وإنشاء قيادة موحدة للقوات المسلحة وفق ما ينصّ اتفاق السلام الذي أبرم عام 2018 لإنهاء خمس سنوات من الحرب الأهلية الدامية.
ويدور القتال حول معسكر كوتش ميرمير في ولاية الوحدة الذي يضم قوات موالية لمشار (الحركة الشعبية/الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة) وتعرض لهجوم من ميليشيات مدعومة من الجيش، بحسب مسؤولين من الطرفين مجتمعين في العاصمة جوبا.
وشدد رئيس الأركان بالنيابة في الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة الجنرال غابرييل دوب لام على “ضرورة حل مشكلة انعدام الأمن… على وجه السرعة”.
وجاء تصريحه خلال مؤتمر صحفي تناول ترتيبات توحيد القوات المسلحة عقد مع نائب قائد جيش جنوب السودان الجنرال ثوي تشاني ريت.
وأشار المسؤولان العسكريان إلى أنه سيتم عقد لقاء بين قيادتي الطرفين حول هذا الموضوع.
وقال ثوي تشاني ريت “نأمر جميع القوات بوقف الأعمال العدائية واحترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
ورغم تصاعد التوتر بين الجانبين بشكل مقلق في الأسابيع الأخيرة، اتفق سلفا كير ورياك مشار الأحد على المضي قدما في تشكيل قيادة موحدة للقوات المسلحة.