حتى يعلم العالم العربي والإسلامي أن الغرب ضده
أوكرانيا ليست العراق أو أفغانستان ليستحق شعبها الموت والفناء
تصريحات مراسل إحدى الشبكات الإعلامية الأمريكية وماتبعها من تصريحات مماثلة للغربيين، والتي أبدت تعاطفا مع الأوكرانيين على أساس أنهم أوروبيين وأنهم يدينون بدين نصارى الغرب
وقالوا بأن أوكرانيا ليست العراق أو سوريا ليستحق شعبها الموت وبلادها الدمار
هذه المشاعر الصادقة من هؤلاء الغربيين تجاه إخوانهم تبطل أحجية المفاهيم العلمانية والمدنية الغربية التي تدعي الولاء للوطن فقط بغض النظر عن الدين
النصراني الغربي يحتفظ بعقيدة الولاء والبراء وبالمقابل يسعى لنزعها من المسلمين وذلك عبر المنافقين أو (العلمانيين) الذين يطالبون بالحكم المدني ويتقاضون أجرا على ذلك
يريد الغربي للمسلم أن لا يعتز بدينه وأن لا يحب في الله ويبغص في الله
ويريد منا أيضا أن تكون قيم الوطنية على أساس الحدود التي رسموها لنا في اتفاقية (سايكس- بيكو) أعظم من قيمة الانتماء للدين وأخوة الإيمان العابرة للقارات
بينما هم يدعون الآن الأوروبيين للتطوع والجهاد لنصرة إخوانهم في أوكرانيا
فينبغي علينا أن نتعلم من هذا الدرس البليغ وأن نحقق عقيدة الولاء والبراء ونترك ما يسمى زيفا بالمفاهيم العلمانية أو الدولة المدنية
✍️ أبو ياسر أحمد عمر