مقالات الرأي

د. أحمد عيسى محمود يكتب …. ضراع البرهان


اليوم (٧/٧) تدخل عينة الضراع. أي بداية فصل الخريف في غالبية السودان. ولكن نرى أن ضراع البرهان استبق الموعد الفلكي قليلا. حيث استمطر البرهان سحابته في أقل من ثلاث دقائق. الأمر الذي زاد من نقيق ضفادع قحت. وهي الآن أكثر غبنا على العسكر من غبينة (البعاتي على الدنيا). أي هستيريا (لطم الخدود وشق الجيوب). وللأسف بعد أن أضاعت لبنها صيفا. حتى اللحظة لم تفكر في وضع رجلها على أرضية رمال السياسة المتحركة. يا فشلة الآن دخلنا في مرحلة التغيير الجذري لثورة فولكر. فخطاب البرهان مسنود من مصر والسعودية إقليميا. وأمريكا عالميا. ودونكم بيان وزارة الخارجية الأمريكية. المبثوث في المواقع الإلكترونية. أضف لذلك خطوة البرهان في إعفاء المدنيين بالمجلس السيادي. ولا تنسوا التوقعات بإعفاء الولاة المدنيين. عليه نؤكد بأننا نعيش في مرحلة تصفير العداد البرهاني. أي عما قريب سوف يعلن البرهان عن قيام إنتخابات رئاسية. وسوف يكون المرشح الأكثر حظا. لأنه مسنود بالتيار الإسلامي العريض. ومن ثم استكمال العملية الإنتخابية. وأجزم بأن سيل الإسلاميين في وديان وسهول صندوق الناخب. سوف يجرف كل المتاريس الكنتورية القحتاوية. وبعدها سوف نعيش في دولة القانون والتنمية. وداعا لعهد الفوضى القحتاوي. وخلاصة الأمر نبشر الشارع بأن التيار الإسلامي العريض قد إنتهى من كافة التجهيزات الفنية للإنتخابات. وهو الآن جالس على أريكة الواقع. مستمتعا بغناء قحت: (وأبكي النهاية).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons