رئيس الحكومة المكلف في ليبيا: تركيا دولة حليفة وشقيقة
أعلن رئيس الحكومة المكلف في ليبيا ، عبد الحميد محمد دبيبة، أن مجلس وزرائه يلتزم بتضامن كبير مع تركيا التي وصفها بـ”الصديقة والحليفة والشقيقة”.
وقال دبيبة، في مقابلة أجرتها معه وكالة “الأناضول”، نشرت الأحد وتعتبر الأولى من نوعها له منذ توليه المنصب.
“لدينا تضامن كبير مع الدولة والشعب التركيين، تركيا حليفة وصديقة وشقيقة وعندها من الإمكانيات الكثيرة لمساعدة الليبيين.
في الوصول إلى أهدافهم الحقيقية. تركيا تعتبر من الشركاء الحقيقيين لنا”.
وتابع دبيبة، وهو رجل أعمال ليبي غني اكتسب ثورته في قطاع البناء وكان يعتبر مقربا من زعيم ليبيا الراحل، معمر القذافي.
“تركيا فرضت وضعها ووجودها في العالم وليس في ليبيا فقط، وهي الدولة الوحيدة التي استطاع الليبيون الذهاب إليها بحرية خلال فترة الحرب”.
وأوضح رئيس الحكومة المكلف في ليبيا ،حسبما نقلته “الأناضول”: “تركيا فتحت مطاراتها ولم تغلق سفارتها في طرابلس.
وأضاف “وأعتقد أن حرية التنقل سوف تنعكس على التعاون بين الشعبين في مجال الاقتصاد. ونأمل أن ننمي هذا التعاون ونرفع حجم التبادل التجاري إلى أعلى المستويات”.
وصوت ملتقى الحوار السياسي الليبي، الجمعة، خلال الجولة الثانية من الاقتراع، لصالح اختيار حكومة مؤقتة جديدة سيقودها دبيبة رئيسا للوزراء إلى جانب محمد المنفي الذي فاز بمنصب رئيس المجلس الرئاسي.
وفازت القائمة بـ39 صوتا مقابل 34 صوتا لمنافسين منهم رئيس مجلس النواب في طبرق، عقيلة صالح ووزير الداخلية المقيم في الغرب، فتحي باشاغا.
ويأتي التصويت في إطار جهود تقودها الأمم المتحدة لصنع السلام وتهدف إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر.
وتعتبر تركيا أكبر داعم خارجي لحكومة الوفاق الوطني السابقة التي قادها رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، في المواجهة.
مع “الجيش الوطني الليبي” المهمين على شرق البلاد والذي يقوده خليفة حفتر المؤيد من قبل مجلس النواب في طبرق ومصر والإمارات.