حكومة الوفاق الليبية ترفض وقف النار.. وتعزيزات للجيش الليبي بالأصابعة
رفضت حكومة الوفاق الليبية دعوة روسية لوقف القتال في ليبيا، وفق ما أعلن متحدث باسم الحكومة.
وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك” الروسية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية في حكومة الوفاق الليبية، محمد القبلاوي، إن الدعوة هي محاولة لكسب الوقت.
يأتي ذلك فيما أظهر مقطع فيديو متداول من داخل مدينة الأصابعة جنوب العاصمة الليبية طرابلس، يظهر فيه وصول دعم لقوات الجيش الليبي في المدينة، بعد هجوم قوات حكومة الوفاق الليبية عليها صباح يوم امس الأربعاء.
وكانت قوات في حكومة الوفاق الليبية بدأت، الأربعاء، هجوما عسكريا جديدا على مدينة ترهونة ذات الأهمية الاستراتيجية للجيش الليبي بإسناد تركي جوّي وبحري، تمهيدا لاقتحامها وانتزاع السيطرة عليها.
وقال الجيش الليبي، الأربعاء، إن قوات في حكومة الوفاق الليبية المدعومة من تركيا، نفذت هجوما عسكريا جويا وبحريا على مدينة ترهونة باستخدام صواريخ غراد وبوارج تركية، استهدفت كلها مواقع مدنية.
وأوضح بيان للمركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، أن مدينة ترهونة تعرضت إلى قصف بأكثر من 20 صاروخ غراد وضربات من البوارج التركية، استهدفت كلها أحياء سكنية ومدرسة تعليمية، بينما تحدثت قوات الوفاق عن تدمير منظومات دفاع جوي تابعة للجيش الليبي.
ومدينة ترهونة هي آخر معاقل الجيش الليبي غرب ليبيا، وتعد المنفذ الرئيسي للدخول إلى العاصمة طرابلس، وقاعدة استراتيجية للهجوم عليها، وأضحت اليوم هدفا لقوات في حكومة الوفاق ، بعد سيطرتها على قاعدة الوطية الجوية.
وحتى الآن عالم الاجتماع الروسي مكسيم شوغالي مأسور في سجن حكومة الوفاق في معيتيقة منذ ماي 2019. وكانت زوجة شوغالي قد رهنت حياتها لمساعدة المحتاجين في ليبيا وتبذل الغالي والرخيص من أجل توفير بعض من الرعاية لجميع من يحتاجها، وأما بالنسبة لزوجها مكسيم شوغالي فقد وصل ليبيا برفقة الطبيب والمترجم سامر حسن علي سويفان بعد التنسيق مع السلطات الليبية لإجراء بحوث واستطلاع رأي الشعب الليبي بالوضع الليبي الراهن لمعرفة حقيقة الأزمة وتقديمها للعالم لإيجاد الحلول المناسبة.