فضائح لجنة المعلمين اليسارية
ما الضرورة للإضراب إذاً؟ ولماذا يتواصل الإضراب بعد الآن؟ بتقديري الذاتي؛ الإجابة على السؤالين السابقين ليست أهم من السؤالين أنفسهما ؛ ولذلك سأترك الإجابة لفطنة المعلم ولخياله الواسع كي يضع الإجابة الواقعية ؛ وعموم المعلمين همهم الأساسي زيادة الراتب الشهري كي يكون كافياً يكفل للمعلم حياة كريمة، فالمعلمون لا يعنيهم إقالة أو إستقالة وزير التربية المكلف أو وزير المالية؛ هذا لا يقع ضمن هموم المعلم وراتبه، ولكنه ضمن هموم لجنة المعلمين اليسارية والتي تقودها نخبة يسارية من معلمي ومعلمات المرحلة الثانوية فقط؛ فهذه النخبة العلمانية تتدعي انها تمثل كل معلمي ومعلمات السودان وتتدعي أنها نالت ثقة الجميع كذباً وزوراً؛ وهي غير منتخبة من أحدٍ في المعلمين، تذكرت العام الماضي لجنة المعلمين في كنترول الشهادة الثانوية وهي تهاجم دعم السيد حميدتي لعضوية الكنترول بمبلغ ١٠٠ ألف جنيه ، وفي ذات الوقت كوادرها كانوا عضوية. كنترول واستلموا دعم السيد حميدتي كاملاً ، كانوا ينافقون معلمي ومعلمات السودان ؛ و حينها كانت تماضر الطريفي وكيل الوزارة حينها كانت قد غضبت لهذا الدعم الذي خرج عن سلطتها ولجنة تسيير النقابة العامة حينها من لجنة المعلمين كانت قد أزبدت وأرغت وهاجت وماجت؛ لهذا الدعم الذي لا علاقة لهم به ؛ وكيف لا علاقة لهم ؛ وعضويتهم الكنترولية حينها استلموا حقهم كامل وماكان بينهم من رفض أو حتى جامل. الآن لجنة المعلمين تسعى خلف تنفيذ أهداف سياسية من خلال حشد غضب المعلمين الذي تصنعه بنفسها ، وتريد عبره حشد الكراهية في نفوس المعلمين لتحقيق أهداف أحزابها السياسية وتطالب بحشد المعلمين في موكب للمطالبة بإقالة وزير التربية وتتقول عليه الأقاويل والتصاوير وتتهمه بأنه حال بينها والحكومة ولذلك يجب أن يسقط؛ لأنه أصبح حجر عثرة بين لجنة المعلمين والحكومة وأفشل عليها مخطط الضغط على الحكومة التي لم تجلس معهم ولم تفاوضهم ، هدف سياسي بإمتياز تجر المعلمين إليه جراً ، وأبرز أعضاء اللجنة يسن حسن ، سامي الباقر ، عمار يوسف ، بشير نايل ، أحمد ربيع ، وكلهم معلمو ثانوي وذات توجه يساري ، هؤلاء الجنة التي تمضي على نسق لجنة بعض معلمي المرحلة الثانوية اليساريين ، شيوعيين وجمهوريين وبعثيين ، وكلهم موظفون في الإتحادية ، ومعلمون في مدارس خاصة ، ولا علاقة لهم بالمدارس الحكومية ،فقط يحشدون المعلمين والمعلمات للخارج ، ويتم خصم ايام الإضرابات كاجازة رسمية لهم وربما سمعت بقصة توزيع الممنوعات في مظاهرات مدينة المعلم فالأستاذ عمر بابكر وهو أحد أعضاء اللجنة اليسارية وهذا قصته أغرب… عضو المكتب القيادي في لجنة المعلمين ، هو من يقوم بإدارة المكتب الغربي بمستشفى المعلم وهو من يقوم بتوزيع المواد المخدرة التي تم القبض عليه متلبساً، في بداية يناير الجاري، وبالرغم من إثبات التهم عليه إلا أنه استطاع النفاد من ايدي الشرطة ، واستخراجه بمبلغ كفالة دون سجنة أو معاقبته ، وبالرغم من أنه في الدرجة السابعة الا انه يتمتع بميزات لا يستحقها الا مدير من الدرجة الأولى، فهو يسكن منزل حكومي كبير في العمارات شارع ٦١ ، وليس هذا فحسب بل قام باخذ منازل حكوميه وتوزيعها على شقيقيه أحدهما معلم والآخر رجل أعمال ، وقام بتعيين شقيقه الأصغر بإدارة مدارس الصداقة السودانية منذ سنتين ، كيف لا يفعل ذلك وقد كان قبل سنتين متسيطراَ سياسياَ ومدير مكتب الوزير محمد الأمين التوم ، وبئس الرفد المرفود ، وغيره أحمد ربيع قيادي يساري بلجنة المعلمين؛ كان مدير عام مدينة المعلم الطبية؛ لمدة سنتين، تم إعفائه منها قبل شهور قليلة؛ هذا خرج من المدينة الطبية بعد أن جعلها أسيرة الديون المبالغ فيها مرهونة الدائنين بمبلغ ٦٠٦ مليار جنيه ؛ وهي الآن عاجزة عن الإيفاء بدونها؛ كما جعلها مرهونة لبنك العمال الوطني نظير قرض قدره ٤٥٠ مليار جنيه؛ لبناء قسم العيون ، الذي ليس له أي وجود في حياة للمعلمين ولا في مدينتهم الطبية ، وتتواصل سرد فضائح لجنة المعلمين.