الأزمة السودانيةمقالات الرأي

فولكر نافخ الكثير.. صانع الفتن



فقد سقطت في يدي السيرة الذاتية لفولكر واتمنى ان يعرف الجميع ان فولكر هذا سليل الشيوعية في مهدها ولونها الماني شرقي نشوف برلين مكان مولد فولكر هي معقل تدريب النقابات العالمية في برلين يجتمع العالم الشيوعي وتقام المؤتمرات والندوات الدولية وتدريب النقابين على النهج الشيوعي او نقابي شيوعي رسالي كل ما يختص بتعاملات نقابية والذي انتهت على يديها تفكيك سكك حديد السودان من نفس المصدر وكذلك نقاباتهم الذي انتهى على يديها اختناق الصناعات القطنية في السودان المتوسطة والصغيرة من نسيج سوداني وتريكو سوداني واتت على اصغر الصناعات السودانية ليظل السودان يصدر الخام الرخيص لاروبا ونظل نستهلك صناعاتهم الى الابد باسم الاصلاح صار الاتلاف والسودانين في دوامة المطالب التعجيزية ورفع السقوف العمالية حتى اتوا على بوراق الامل في السودان نرجع لفولكر نفسه الذي اتى من نفس البيئة التي صنعت هذا الدمار في العالم الثالث فولكر موضوع بحثه في الدكتوراة هو الدولة والمجتمع…وهو صناعة مجتمع…صناعة مجتمع…يعني فولكر يجمع بين المجتمعات وبين دولتهم ويجعل النزاع صفة ملازمة للمجتمعات تجاه الدول يعني بدل يذهب اهل الشان في السياسة للسياسة واهل الشان في الاقتصاد للاقتصاد والكل يحاول تطوير نفسه في مجاله لا لا لا الكل في فهمه بعلم بدون علم يصادم في الحكام وهي سياسة دمار الشعوب الكل يلج في عالم السياسة سياسة الدولة وتفعيلها في الاتجاه المعاكس وخلق فوضى تستطيع من خلالها اقليات الشعوب النفاذ لمواطي اقدام في وسط الزخم…..فولكر من خلال دراسته لا يحتاج لكثير من القوة البشرية ليقود بها التحول كما نشاهد اليوم من عدد قليل ينفخ له كير الخيانة لتمرير اجندته مسنود بالقوة العالمية الاممية المنحازة والتي لا تستحق ان تحمل شعار اممية اذا انها منهية مامورة باجندات الغرب وامريكانه…هو ….فولكر يخلط الاوراق ويوهم الراي العام الداخلي والخارجي هو يستفيد من دراسته المجتمعية في تفعيل الاوهام المجتمعية في تكوين راي عام وهمي يساعد في زيادة نفخ الكير…..
فولكر ابتعث قبلنا لسوريا وماذا جنى السوريون من بعثته هو دمار ومزيد من التباعد العقدي ومزيد من اشعال الفتن الذي استجاب السوريون في تفريق صفوفهم..تشتيتهم لصالح الاستقواء الاروبي…..وبما ان كل الفولكريات تراهن على الخديعة والفبركة والكذب كعامل اساسي في صناعة راي عام يساعد في فك العقائد المجتمعية بالاستناد على الشروخ المجتمعية الصغيرة وتحويل الاختلافات غير الجوهرية لاختلافات جوهرية…مما اطلعت على سيرته الذاتية عرفت اننا مضروبين في مقتل مدروس ومعد له من انسان تدرب ودرس واعد بحثه في الدكتوراة في فهم الحفر للدول وحكامها بشعوبها لا تنسى لا يفوت عليك وجود الشيوعين منططين عيونهم ليقدم لهم نصائح وكيفية الحفر لدولتهم المسلمة….تبا لهم جميعا ربنا يخزيهم جميعا بما اعتادوا ان يوقعوا بين المسلمين والمسلمين في البلد الواحد ويتعلموا في صنع الدسائس والخيانات علنا اللهم اخزيهم وشتت شملهم…..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons