قوَى الحريّة والتغيير تترحم على قتيل الشرطة وتتقدم بطلب عاجل للسلطات.. تعرف عليه
ترحمت قوى الحرية والتغيير، على وفاة ضابط الشرطة، العميد بريمة، ودعت السلطات الى ازالة الغموض حول وفاته.
وأصدرت قوى الحرية والتغيير، بيانا مساء اليوم، نددت فيه باستخدام القوى المفرطة بحق الثوار والمضايقات والاعتقالات التي تعرض لها الصحفيون.
وفيما يلي ينشر “المراسل” نص البيان كاملا
بيان حول جرائم قوات السلطة الإنقلابية خلال مواكب مليونية ١٣ يناير ٢٠٢٢م
شعبنا الثائر؛
لقد مارست قوات السلطة الإنقلابية الغاشمة اليوم خلال تعاملها مع المواكب السلمية للثائرات والثوار الشرفاء إبان مليونية الثالث عشر من يناير ٢٠٢٢م المزلزلة، في العاصمة والأقاليم، أبشع ممارسات القمع والتنكيل حيث قامت بإستخدام الرصاص الحي والأسلحة الثقيلة وقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والأسلحة البيضاء، كما طاردت الثائرات والثوار العُزّل في الأحياء السكنية وروّعت المواطنات والمواطنيين داخل بيوتهم، وما تعرض له عددا من الصحفيين من مضايقات واعتقالات أثناء تغطيتهم لمواكب اليوم، في محاولة بائسة لكسر شوكة الحراك الجماهيريّ المتصاعد الذي تنتظم فيه الجبهة العريضة المقاومة لإنقلاب ٢٥ اكتوبر، وقد سطّرت جماهير شعبنا ملحمة بطولية جديدة في الثبات والعزم الفريد، تضاف لسجل البطولات الخالدة التي تعكس عظمة هذا الشعب وقوة إرادته القادرة لا محالة على دحر الإنقلابيين والإنتهازيين وفلول النظام البائد.
شعبنا الأبي؛
نُندّد نحن في قوَى الحريّة والتغيير بالجرائم التي اقترفتها أيادي قوات السلطة الإنقلابية الآثمة ضد المتظاهرات و المتظاهرين العزّل اليوم ١٣ يناير ٢٠٢٢م، ونترحم على روح الشهيد الريح محمد عضو لجان مقاومة الخرطوم بحري الذي اغتالته رصاصاتهم الغادرة، لينضم إلى ٦٥ شهيدٍ من ضحايا مقاومة الإنقلاب، ونرسل دعواتنا الصادقة بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وسوف نعقِد مؤتمرًا صحفيًّا يوم غدٍ الجمعة ١٤ يناير ٢٠٢٢م نتناول فيه تطور الأحداث الميدانية في موكب ١٣ يناير ومواقف قوَى الحريّة والتغيير تفصيلًا.
كما نعرب عن قلقنا من الغموض الذي يكتنف مقتل ضابط رفيع بالشرطة، ندعو له بالرحمة، و نؤكد أن شعبنا الذي انتظم فى ثورته السلمية المجيدة طوال ثلاث سنوات، ليس بحاجة إلى إثبات تمسكه بقيم الثورة وسلميتها، وندعو قادة الإنقلاب إلى إزالة الغموض حول ملابسات وفاته، ونرفض رفضًا قاطعًا محاولات السلطة الإنقلابية المستميتة لوصم الحراك الجماهيري السلمي بالعنف عبر استخدام ذرائع واهية وسناريوهات مفضوحة.
شعبنا المقدام؛
نشيد أيضًا بقرارات مجلس الأمن الخاصة بالسودان، ونؤكد أن ثورة بلادنا مستمرة ومتمسكة بالوصول إلى كامل أهدافها، كما نثمّن رباطة جأش الثائرات والثوار من كافة فئات شعبنا، و ما أظهروه من صلابة وسلميّة في التعبير عن قرار شعبنا بالقضاء على الإنقلاب، وسوف نمضي معًا متحدين خلف ذات الأهداف حتى تمام النصر المبين.
عاش شعبنا حرًا منتصرًا
المكتب التنفيذيّ
قوَى الحريّة والتغيير
الخميس ١٣ ديسمبر ٢٠٢٢