أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي ، بقفل الحدود مع جمهورية أفريقيا الوسطى ، وتشكيل متحرك من قوات الدعم السريع والقوات المشتركة ، لتأمين الحدود بين السودان وأفريقيا الوسطى ، بقيادة العميد أبشر جبريل بلايل ، الذي أكد إنتشار قوة كبيرة من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع ، لتأمين الشريط الحدودي بين السودان وأفريقيا الوسطى ، لدعم علاقات الجوار والمحافظة الوديه بين الدولتين ، وأشار إن القوات المشتركة موزعة على مواقع محددة ، تقع على حدود الدولتين مثل محليتي أم دخن وأم دافوق بالإضافة إلى مناطق أبوجرادل و تَهمْ ، وخلال لقائه لأبناء محلية بليل التي تشهد نزاعات متكررة ، اتهم نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان حميدتي، أحزاب وحركات لم يسمها وأصحاب أجندة ، وشخصيات كبيره ، بالتحرك لإحداث انقلاب بجمهوريه افريقيا الوسطى، وزعزعه أمنها ، ووعد، خلال مخاطبته حشد قرى محلية بليل يوم الأحد، بإجراء تحقيق حولهم وأيضا إجراء تحقيق حول أحداث بليل يختلف عن التحقيقات السابقة ، وقال إن بعض المتهمين ضبطوا متلبسين مؤكداً ضرورة استمرار التحقيقات للوصول إلى المجرم الحقيقي ، وأكد على أن ضرورة وجود القوات بمناطق دارفور لبعث الأمن والطمأنينة في النفوس ، وان كل من تثبت إدانته سيحاسب بالقانون ، وأكد إن نتائج التحقيق ، سيتم الإعلان عنها عبر وسائل الإعلام، لتعزيز مبدأ الشفافية والنزاهة ، مشيرا إلى أن قوات الدعم السريع ستعمل على ملاحقة الجناة، والقبض عليهم لتسليمهم لمؤسسات العدالة ،
وكان حميدتي يتهم بالماضي بأنه مجرم حرب وقائد مليشيات الدعم السريع ، ولكن ذلك كان في الماضي و قبل تنظيمهم وتدريبهم والان ، و عُرف عنه في طفولتهِ قيادته لمجموعة صغيرة من الشباب التي كانت تعملُ على تأمين القوافل وردع قطاع الطرق واللصوص ، هذا ما جعله قائدا عسكريا فزاً ومهابا ، ويدافع عن الحق ويردع الباطل ، وحقق الكثير من الانتصارات خصوصا في عامي 2014 و 2015 حيث قام بردع التمرد ، وساهم مؤخرا في إخماد نار الفتن بين القبائل المشتعله ، وأصبح وجود الدعم السريع جزء لا يتجزأ من سكان المناطق الغربية ، وخصوصاً المتضررين ، حيث أشرف حميدتي، على توزيع معينات الإيواء والسكن للمواطنين في القرى المتضررة جراء الاعتداءات التي تعرضت لها .
