قرر مجلس الأمن والدفاع تكثيف عمليات الأمن الداخلي في الأحياء السكنية بجنوب كردفان والبحر الأحمر التي تشهد بعض مناطقها توترات أمنية.والأحد، قال والي جنوب كردفان حامد البشير إبراهيم، لـ “سودان تربيون”، إنهم بحاجة إلى تعزيزات عسكرية كبيرة لبسط الأمن في مناطق الصراع.وعقد مجلس الأمن والدفاع، الاثنين، اجتماعا طارئا برئاسة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بحث مسائل الأمن والسلم المحلي والإقليمي. وقال مجلس السيادة، في بيان، تلقته “سودان تربيون”؛ إن الاجتماع قرر “إرسال تعزيزات البحر الأحمر وجنوب كردفان وتكثيف عمليات الأمن الداخلي في الأحياء السكنية التي تعتبر بؤرا للعنف”.وأشار إلى أن مجلس الأمن والدفاع – أعلى سُّلطة في البلاد، وقف على نواحي القصور والمعالجات الآنية والحلول الجذرية.ويرتكز الصراع القبلي في جنوب كردفان في منطقة قدير، وهو نزاع استخدمت فيه أسلحة ثقيلة وأودى بحياة 13 شخص وفقًا لوسائل إعلام محلية.والقى شخصان على دراجة نارية، عبوة ناسفة، على تجمع في نادي رياضي ليل السبت، بمدينة بورتسودان، مما أدى لوفاة ثلاث أشخاص وجرح آخرين. وقتل الجُناة امرأة برصاص لتغطية عملية فرارهم من مسرح الحادث، وهو أمر يُعد تطورًا خطيرًا في أوضاع شرق السودان التي غدت ساحة لتصفية خلافات قبلية ذات طابع سياسي.ووجه وزير الداخلية الفريق عز الدين الشيخ بإزالة المتاريس وفتح الطرق وإعادة الحياة بصورة طبيعية بمدينة بورتسودان خلال 24 ساعة.ووصل الوزير الأحد إلى المدينة الملتهبة على رأس وفد لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة الساحلية.وطاف الوفد على الأحياء السكنية التي شهدت الصراع القبلي، وهي أحياء القطاع الجنوبي ومنطقة البر الشرقي لبورتسودان.بدوره، أعلن والي البحر الأحمر عبد الله شنقراي، توفير الدعم اللازم وتقديم الدعم اللوجستي للقوات المشتركة التي وصلت إلى بورتسودان لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق