مفوضية حقوقية تطالب بالتحقيق في أحدث بليل
طالبت المفوضية القومية لحقوق الإنسان، السلطات بضرورة التحقيق المستقل والشفاف في أحداث العنف التي شهدتها محلية بليل بولاية جنوب دارفور وتقديم كل من يثبت تورطه في أعمال العنف إلى محاكمة عادلة.وأبدت المفوضية أسفها للخسائر التي تعرض لها السكان في محلية بلبل وقرى “حميضة وسيموا وام شطير وأربعاء جميزة”.وطالبت السلطات بتعويض وجبر ضرر الأهالي عن الخسائر التي لحقت بهم في أسرع وقت وبالأخص ضمان الحق في السكن اللائق والغذاء والمياه الصالحة للشرب، ودعت جميع الجهات المختصة بتقديم العون الانساني للضحايا “.وأكدت المفوضية، أهمية اتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة للوقاية من مثل تلك الحوادث، و ودعت الإدارة الأهلية والمجتمعات المحلية ببذل المزيد من الجهود من أجل مناهضة خطاب الكراهية وترسيخ قيم السلام والتعايش السلمي بين جميع المكونات بجنوب دارفور .وقالت في تصريح صحفي اليوم” السبت” “تتابع المفوضية القومية لحقوق الانسان بأسف وقلق بالغين أحداث العنف التي شهدتها ولاية جنوب دارفور، نتيجة صراع بين مجموعات من الرعاة والمزارعين، وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى، و تترحم على أرواح جميع الضحايا وتعزي ذويهم وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى “.وأمنت المفوضية على أهمية التدابير التي اتخذتها لجنة أمن الولاية وتناشد السلطات بالتدخل السريع في مثل هذه الحالات، لكون تأخر الاستجابة من شأنه تعريض حياة المواطنين للخطر.