مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة
قتل فلسطيني برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة الثلاثاء عندما كان في سيارته على ما ذكرت وزارة الصحة ووكالة الأنباء الفلسطينية فيما قال الجيش الاسرائيلي إنه أحبط “هجوما بالدهس”.
وأكدت وزارة الصحة في بيان “مقتل مواطن فلسطيني أصيب بالرصاص الحي في رأسه قرب بلدة بير نبالا (..) وإصابة زوجته في الظهر وحالتها مستقرة”.
وقال مستشفى رام الله الحكومي “أن أسامة صدقي منصور (42 عاما) من قرية بدو شمال غرب القدس استشهد جراء اصابته برصاص الجيش الاسرائيلي”.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن الحادث وقع فجرا عندما كان الزوجان في سيارة “قرب قرية بير نبالا شمال غرب القدس”.
وقالت زوجة القتيل سمية عبد الوهاب (36 عاما) من على سرير المستشفى في مدينة رام الله في مقابلة مع تلفزيون فلسطين إنها كانت عائدة مع زوجها “وفي الطريق كانت هناك سيارتان للجيش وجنود، أوقفونا، وكانت هناك أيضا عدة سيارات أخرى متوقفة”.
وتابعت “أطفأنا السيارة وتوقفنا. أمعن الجندي النظر فينا، وطلب منا أن نغادر المكان. أعدنا تشغيل السيارة وغادرنا. عندها قام جميع الجنود بإطلاق النار علينا. رشونا بالرصاص. وقع زوجي في حجري”.
وأكملت وهي تبكي “قلت له: أصبتُ ولكنه لم يسمعني … توفي واستشهد”.
وغادرت المستشفى بعد علاجها من شظايا أصيبت بها في ظهرها وفق مصادر في المستشفى.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن سمية عبد الوهاب تحمل الهوية الاسرائيلية وهي من سكان مدينة القدس.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن “قواته أحبطت هجوماً بالدهس أثناء نشاط عملياتي” في بلدة بير نبالا جنوب مدينة رام الله.
فعند حاجز أقامه الجيش في المنطقة “رصد الجنود سيارة تسرع فجأة باتجاه مجموعة أخرى من الجنود تعمل في المنطقة، بطريقة تعرض حياة الجنود للخطر. ورد الجنود بإطلاق النار لصد التهديد.”
ولم تقع إصابات في صفوف الجنود.
وقال الجيش في بيان “إن قائد المنطقة فتح تحقيقا في محاولة هجوم بالدهس نفذ في وقت سابق من صباح اليوم”.
وذكرت وكالة وفا للأنباء أن مواجهات اندلعت مع القوات الاسرائيلية في قريتي بير نبالا والجيب مساء الاثنين.
يحتل الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية منذ العام 1967.
ويقيم 2,8 مليون فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة فضلا عن 475 ألف إسرائيلي في مستوطنات يعتبرها القانون الدولي غير شرعية.