هل يشهد السودان مرحلة جديدة من الصراع بدخول التنظيمات الإرهابية؟
أفادت مصادر سودانية موثوقة لصحيفة “الراكوبة” من دولة ليبيا الشقيقة للسودان، أن هناك ترتيبات وتجهيزات يقودها عناصر تابعة للقوات المسلحة السودانية متواجدة في القنصلية السودانية في العاصمة الليبية طرابلس تهدف لنقل عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية المعروف ب “داعش” الى السودان والقتال ضمن صفوف القوات المسلحة أو في صفها ضد قوات الدعم السريع.
وكانت قوات الدعم السريع قد إعتقلت عضو التنظيم الإرهابي في السودان وقائد أحد التنظيمات الإسلامية محمد الجازولي قبل شهر من الأن، ونشرت القوات إعترافات للجازولي يأكد فيها تعاون التنظيم مع القوات المسلحة وخصوصًا مع القائد العام عبد الفتاح البرهان منذ نهاية العام الماضي، وكان الهدف من هذا التعاون بحسب اعترافات الجازولي هو إفشال الإتفاق الإطاري بين القوى السياسية والعسكرية السودانية لنقل السلطة لقوى مدنية وعودة الجيش وقوات الدعم السريع لمهامهم في حماية البلاد وضبط الحدود.
ونشرت كذلك بعض الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي اعترافات لعنصر من تنظيم الدولة تم إعتقاله في المعارك بام درمان، وقال أن البرهان يقدم لهم مبلغ 500 دولار مقابل التخلص من كل عنصر من قوات الدعم السريع، وأن مجموعته المكونة من 50 شخص تقاتل منذ أسابيع بدعوة من البرهان للتخلص من تمرد قوات الدعم السريع.
وأكد المصدر لصحيفة الراكوبة ان المجموعة السودانية التابعة للقنصلية السودانية التي بدأت الاتصال مع تنظيم الدولة الإسلامية تتكون من ثلاث ضباط ينتمون للحركة الاسلامية السودانية اثنان منهم يتبعون لجهاز الامن السوداني فيما يتبع الثالث للاستخبارات العسكرية.