والية ولاية نهر النيل الدكتورة امنة ترد للقوات المسلحة السودانية وتلتقي البرهان بمكتبه
إلتقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بمكتبه اليوم بالقصر الجمهوري والية ولاية نهر النيل د. آمنة أحمد المكي، حيث تطرق اللقاء إلي جهود حكومة الولاية في معالجة القضايا التي تهم مواطني الولاية.
ونفت والي نهر النيل في في تصريح صحفي ما تردد في بعض وسائل التواصل الاجتماعي بأنها إنتقصت من دور القوات المسلحة . وأكدت أن هذا الحديث عار تماماً من الصحة، وأنها لم تدل بأي تصريح في هذا الصدد،
وقالت أن المكونين المدني والعسكري يعملان في تكامل تام، مشيرة إلي أن الوثيقة الدستورية خولت تعيين الولاة المدنيين علي رأس الولايات. وأوضحت د. آمنة أن اللقاء
تطرق أيضا إلي المشكلات المتعلقة بالموسم الشتوي .. وابانت أن الولاية بها العديد من المشروعات الحكومية ومشروعات القطاع الخاص
بجانب بعض المشروعات الاستثمارية الأجنبية واشارت إلي أهمية التأسيس الجيد للموسم الشتوي بصورة تمكن الولاية من جعلها الولاية الزراعية الأولي في زراعة القمح في السودان.
وأوضحت والي نهر النيل أن اللقاء ناقش أيضا قضية المناصير المهجرين مبينة أنه سيتم عقد إجتماع للنظر في هذه القضية وإيجاد الحلول لها وقالت أن اللقاء تناول ضرورة وضع ضوابط لعمليات التعدين في الولاية وكيفية إستفادة ولاية نهر النيل من إستثمارات التعدين.
وكشفت الوالي عن طلبات تقدمت بها عدد من الشركات للإستثمار في مخلفات التعدين بالولاية. ونوهت إلي أن الولاية كانت مغيبة تماما عن الإشراف على أنشطة الشركات المستثمرة في مجال التعدين إبان النظام البائد.
انحساب القوات
وقبل شهر صرحت والي نهر النيل د. آمنة أحمد مكي عن انسحاب الجيش من جميع أماكن التأمين، بمجرد استلام الحكومة المدنية، مما ادى إلى سرقة خزنة في محلية بربر
وقامت الدكتورة امنة بإعادة هيكلة لجنة التأمين وإيقاف تصاديق الوقود إلا للجهات التي تسيّر الحياة العامة، لافتةً إلى إعادة مُراجعة الأفران ووكلاء الغاز
وهذا التصريح أدى الى خلق توتر كبير بين الوالية والقوات المسلحة التي رات بان الدكتورة امنة كانت حادة في تصريحاتها وانها طلبت من العسكر الذهاب الى ثكانتهم وبعد لقائها بالبرهان في مكتبه وضحت الحقائق ونفت عن انتقاص منها لدور القوات المسلحة.
