واضاف عبد الناصر ان هذه المسيرة نظمت لأجل توضيح الإنتهاكات التي تحدث في المعسكر للرأي العام، وتوصيل المطالب للجهات العدلية.
فيما افاد عبد العزيز أبو القاسم أحد أبناء المنطقة ان المذكرة التي سيدفع بها لوزير العدل تطالب بمحاسبة كل الذين ساهموا في قتل وتشريد مواطني معسكر سورتني وطرد جميع المليشيات حول المنطقة، وضمان حماية الموسم الزراعي.
يذكر أن معسكر سورتني يقع شمال دارفور في المناطق المتاخمة لوسط دارفور تحديدا شمال جبل مرة وجنوب كبكابية، حيث تكون المعسكر في العام 2016 جراء الهجوم الذي حدث على جبل مرة من قبل الحكومة السابقة مما تسبب في تشريد 95 قرية وهو العدد الذي يحويه المعسكر الآن.