أربعة سنوات وقحت تشتم الإسلاميين وليس لها برنامج ملموس
القتّات (بتشديدالتاء المفتوحه )هو (النَمْامْ)،الذي يمشي بين الناس بالحديث الخبيث ،ينقل الكلام المُضِر بصورة مباشرةٍ أو عبر الوسائط المُخْتَلِفة وغيرها، بغرض الفِتنة وتشويه سمعة الآخرين، والخراب الإجتماعي واقتيال الشخصيات معنويّاً..والمُصطفي صلي الله عليه وسلم قال :(لايدخل الجنة قتّات )!!وفي روايةٍ نمام) كما
الوسائط الإلكترونية تعُج بكثيرٍ من العبارات والجُمَلْ والمقالات ،التي تُمارس النقد الهدام وليست النُصح البناء ، هنالك الكثير من المواد الإعلامية التي تنتقد تجربة الإنقاذ السياسية ( ١٩٨٩م- ٢٠١٩م)، وهي تجربة بشرية فيها مافيها من الصواب والإنجاز والنجاح، وفيها أيضاً ما فيها من الأخطاء والإخفاقات ( كل ابن آدم خطآء،وخيرُ الخطائين التوابون )… هنالك بعض الاغبياء من (القحاطة) ينقلون مقالات لكتابٍ تنضح قلوبهم حقداً اتجاه التجربة الإسلامية ،وعبرها ينْفُثُون سُمُومهم ؛ ليُرسلوا رسائل مفادها ومقصدها أنّ الإسلام يجب أن يكون بعيداً عن السياسة وهذا مايريده أسيادهم دهاقنة العَلمانية.
ولايدعي شخص أن التجربة الإسلامية في الحكم مبراءه من العيوب!! حتي الاسلاميين أنفسهم يعترفون بها… والأخطاء شيمة البشر حتي الصحابة الكرام ( رضي الله عنهم) الذين تربوا علي يد المصطفي صلى الله عليه وسلم ،والقرآن يتنزلُ غضاً طرياً مُصوِباً لهم؛ لأنّ هنالك أخطاء في الممارسة ..( واعتبروا يا أولو الالباب).
الآن المادة الوحيدة التي تلوكها أفواه ( قحط) ،وخطابهم السياسي طوال الأربعة سنوات الفائتة شتم وسب ( الإسلاميين)!!! لايوجد طرح فكري ،ولابرنامج سياسي ولا اقتصادي ولا إجتماعي لإدارة الدولة!!….أليس ذلك قمة الغباء والجهل والسفه ؟؟…هل هذا يبني دوله ويحقق الأهداف المرفوعة ( الحرية والسلام والعدالة) رغم الكذب والغيبة والبهتان الذي يمارسه ( القحاطة) ضد الاسلاميين؛ لأن القتل …والسرقة…وغيرها جرائم شخصية تُرتَكب بالأصالة أو الشراكة الفردية ،ويُحاكِمُها القانون …رغم كل هذا الهجوم الضارى علي الإسلاميين تجد (قحط) تتمزق،وتتساقط أطرافها، وتزداد من الشباب المُغرر بهم بعدا..( ولايُفلح الساحِرُ حيث أتي)!!
والاسلاميون اليوم اصطفوا مع الكيانات الإسلامية الأخري،في كيان سموه ( التيار الإسلامي العريض) ،ولولا استفزاز (قحط) العلماني ،لما وُلِد هذا التيار مدافعاً( قحط) الغبية!!!..والآن هذا التيار هو سيد النشاط الجماهيري ..(وقحط) سادرةٌ في غيها…ولسان حال الإسلاميين يقول… (جمالنا ماشه وكلاب قحط تنبح)!!! … الآن ( قحط) أصبحت مطية الإستعمار الجديد ،والآن فولكر ( خازوق حمدوك سئ الذكر) راكب علي ظهرها لتدمير الجيش السوداني،وتمزيق الوطن ،وهي تظن أنها تُحسِن صُنْعا!!..وأعداء السودان يركبون علي ظهور القتّاتيين،والمنافقين لتدمير وخراب الأوطان…وسنة المدافعة أتت بالجبهة الوطنية للتحرير….
وفي الختام لاحل إلا بالمُصالحة الشاملة ،والوفاق التام ( والصُلح خير) …حتي نصل للإنتخابات التي تمنح التفويض الحقيقي .