إضراب لسائقي البصات واللواري السفرية وشلل تام بالميناء البري
دخل تجمع سائقي الشاحنات والبصات واللواري السفرية، في إضراب شامل عن العمل، اعتبارتاً من فجر اليوم “الأحد”، ولمدة ثلاثة أيام.
وفي الأثناء، شهد الميناء البري بالخرطوم حالة من الشلل التام لحركة السفر ما أدى لمعاناة المسافرين إلى الولايات واضطرارهم إلى السفر عبر المركبات السفرية الصغيرة “الهايسات”.
ووصف سكرتير تجمع سائقي الشاحنات والبصات واللواري السفرية شوقي نجم الدين الصديق، الإضراب بالناجح بنسبة تصل (90%)، وقال إن كافة البصات لم تعمل اليوم، وأنها عملت على إرجاع قيمة التذاكر للمسافرين إلى الولايات.
وأكد الصديق أن الإضراب سيستمر إلى حين تحقيق مطالبهم التي وصفها بـ”المشروعة”، والمتمثلة في الأجور والضمان الاجتماعي والعلاجي، إلى جانب إصابات العمل، وتكوين اللجنة التسييرية لسائقي الشاحانات والبصات واللواري السفرية، فضلاً عن معالجة المشكلات مع شرطة المرور خاصة عملية سحب الرخص للسائقين والتقليل من الارتكازات الكثيرة في الطرق القومية التابعة لشرطة المرور والتي قالوا إنها تتسبب في إعاقة الحركة.
وأشار الصديق إلى أن شرطة المرور وعبر ممثلها العقيد الطيب ارتولي التزمت من خلال اجتماع معهم اليوم بعدم سحب الرخصة إلا في أربع حالات فقط تشمل السكر والمخدرات وضعف البصر والهروب في حالة الحوداث.
وقال الصديق: “كما أننا توصلنا لبعض الحلول العاجلة مع رئيس اتحاد غرف النقل عادل المفتي مثل هيكلة الأجور وإلزام غرف النقل القومية بدفع الحد الأدنى للأجور إلى جانب التواصل مع الجهات المختصة وحثها على الإسراع في تكوين اللجان التسييرية”.